نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 299
وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [1].
ويقول ابن القيم رحمه الله:
البلاء لابد له من صبر ... والصبر ثلاثة أنواع بها يكتمل الصبر:
• حبس النفس عن التسخط بالمقدور.
• حبس اللسان عن الشكوى.
• حبس الجوارح عن المعصية (كلطم الخدود، وشق الجيوب، ودعوى الجاهلية).
فإذا صبر الإنسان صارت المحنة منحة .. والبلية عطية .. والمكروه محبوب .. فالله - عز وجل - ما امتحنه ليهلكه ولكن امتحنه ليختبر صبره وعبوديته فإن لله - عز وجل - عبودية فى السراء وله عبودية فى الضراء وله عبودية على العبد فيما يكره كما له عبودية فيما يحب، وأكثر البشر يعطون العبودية فيما يحبون ولكن تتفاوت المنازل عند الله [2].
والابتلاء ... لماذا .. ؟
1) ليميز الله - سبحانه وتعالى - الخبيث من الطيب:
- وقد سئل الإمام الشافعى: يا أبا عبد الله: أيما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلى؟ [1] سورة الحجرات - الآية 15. [2] الوابل الصيب من الكلم الطيب – لابن القيم – صـ 9.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 299