responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي نویسنده : المتولي، عاطف إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 225
المبحث الأول
تعريف الإعلام الاقتصادي
كمثله من المصطلحات لابد لنا من التوقف للتعرف على معناه، وقد مربنا تعريف الإعلام، فنقف مع تعريف الاقتصاد ومن ثَمَّ الإعلام الاقتصادي.
المطلب الأول تعريف الاقتصاد لغة:
قال الجوهري: "والقصد: بين الإسراف والتقتير. يقال: فلان مقتصد في النفقة. وقوله تعالى: {واقصد في مشيك}. واقصد بذَرْعك: أي ارْبَعْ على نفسك. والقصد: العدل" [1].
وقال الفيروزآبادي: "القصد: استقامة الطريق، والاعتماد ........ ، وضد الإفراط، كالاقتصاد .......... ، و_: العدل" [2].
جاء في المعجم الوسيط: "قَصَدَ الطريق قصداً: استقام .......... ، و_ في الأمر: توسط لم يُفْرِط ولم يُفَرِّط. و_ في الحكم: عدَلَ ولم يَمِل ناحية. و_ في النفقة: لم يُسْرِف ولم يَقْتُر. و_ في مشيه: اعتدل فيه " [3].
خلاصة التعريف اللغوي:
أن الاقتصاد لغة: دائر في استعماله حول معاني الاستقامة والاعتدال والتوسط في جميع استخداماته، فهو لوصف الطرق، والمناهج استقامة، وعدالة، وللأشخاص، والتصرفات وسطية، واعتدال.

المطلب الثاني: تعريف الاقتصاد اصطلاحاً:
لعلم الاقتصاد تعريفات كثيرة، ومن أشهر التعريفات الغربية للاقتصاد أنه:
" علم اجتماعي موضوعه الإنسان، ذو الإرادة، يهدف إلى دراسة العلاقة بين الحاجات المتعددة، والموارد المحدودة بغرض تحقيق أكبر قدر ممكن من إشباع الحاجات، عن طريق الاستخدام الكفء للموارد المتاحة، مع العمل على إنمائها بأقصى طاقة ممكنة" [4].

[1] - الصحاح. باب الدال فصل القاف مع السين 2/ 525.
[2] - القاموس المحيط باب الدال فصل القاف مع السين ص / 396.
[3] - المعجم الوسيط، مادة قصد:، ص / 737.
[4] - مبادئ علم الاقتصاد. د مصطفى السعيد. ص/ 199 ط دار النهضة العربية.1970، النظام الاقتصادي في الإسلام. د أحمد محمد العسال ود فتحي أحمد عبد الكريم. ص / 8 ط 3 مكتبة وهبة. القاهرة 1980.وبالكتابين تعريفات أُخَر، وما أثبتناه فهو أجمعها.
نام کتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي نویسنده : المتولي، عاطف إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست