نُصحح النية في تربية الأولاد .. فننوي أن يكون أولادنا أولياء الله، علماء عاملين .. دعاة إلي الله مخلصين .. مجاهدين في سبيل الله .. والنية تبدأ والجنين في بطن أمه مثل:
امرأة عمران:
قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبّ إِنّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرّراً فَتَقَبّلْ مِنّي إِنّكَ أَنتَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ} (1)
وهي حنة بنت فاقوذ .. وكانت لا تلد حتى شاخت .. وكانت يوما في ظل شجرة فرأت طائراً يُطعم فرخاً له , فاشتهت الولد ودعت الله تعالي أن يهبها ولداً .. فاستجاب الله دعاءها، قواقعها زوجا فحملت منه , فلما تحقق الحمل نذرت أن يكون محررا .. من أمر الدنيا إلي طاعة الله , مفرغا للعبادة ولخدمة بيت المقدس (المسجد الأقصى) .. {فَلَمّا وَضَعَتْهَا}: أي عندما وضعت مريم {قَالَتْ رَبّ إِنّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَىَ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}
(1) سورة آل عمران - الآية 35.