يقسم لها، ويئست منه فلم كان شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله، فقالت: إن هذا لظل رجل، وما يدخل عليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فمن هذا؟ دخل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأته قالت: يا رسول الله! ما أدري ما أصنع حين دخلت عليّ؟ قالت: وكان لها جارية، فكانت تخبؤها من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: فلانة لك، فمشي النبي - صلى الله عليه وسلم - إلي سرير زينب وكان قد رفع فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضي عنهم (1)
- - - - -
(1) سُبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد 12/ 132.