المرأة السوء
o المرأة السوء غل يلقيه الله - عز وجل - في عنق من يشاء من عباده.
وقيل لأعرابي (كان ذا تجربة بالنساء): صف لنا شر النساء، فقال: شرهن النحيفة الجسم القليلة اللحم .. المحياض ... الممراض .. المصفرة .. الميشومة .. العسرة .. المبشومة .. السلطة .. البطرة .. النفرة .. السريعة .. الوثبة ... كأن لسانها حربة .. تضحك من غير عجب .. وتبكى من غير سبب .. وتدعو على زوجها بالحرب .. أنف في السماء وإست في الماء .. عرقوبها حديد .. منتفخة الوريد .. كلامها وعيد .. وصوتها شديد .. تدفن الحسنات .. وتفشى السئات .. تعين الزمان على بعلها، ولا تعين بعلها على الزمن .. ليس في قلبها عليه رأفة .. ولا عليها منه مخافة .. إن دخل خرجت , وإن خرج دخلت .. وان ضحك بكت .. وان بكى ضحكت .. وإن طلقها كان حربته .. وإن أمسكها كانت مصيبته .. سعفاء ورهاء .. كثيرة الدعاء .. قليلة الإرعاء .. تأكل لما .. وتوسع ذما .. صخوب غضوب .. بذية دنية .. ليس تطفأ نارها .. ولا يهدأ إعصارها .. ضيقة الباع مهتوكة القناع .. صبيها مهزول .. وبيتها مزبول .. إذا حدثت تشير بالأصابع .. وتبكي في المجامع .. باديةٌ من حجابها .. نباحة على بابها .. تبكي وهي ظالمة .. وتشهد وهي غائبة .. قد ذل لسانها بالزور .. وسال دمعها بالفجور.
o وقيل في وصف المرأة السوء: امرأة سمعنة نظرنة. . وهي التي إذا تسمعت أو تبصرت فلم تر شيئاً تظننت تظنناً.