وختاما
أسأل الله - عز وجل - أن ينفعنا وجميع المسلمين بقراءة هذه الحياة الطيبة التي عاشها سلف هذه الأمة، وأن يحيينا علي ما أحياهم عليه، وأن يفيض علي أجسامنا وأرواحنا بما أفاض عليهم، من الإيمان والتقوى والسعادة والبركة والطمأنينة وانشراح الصدر، والإنابة إلي دار الخلود (الجنة)، والتجافي عن دار الغرور (الدنيا)، والاستعداد للموت قبل نزوله.
وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
وما كان فيه من توفيق فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله منه براء.