نام کتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 117
ولا يجوز له طاعة هذا المجرم السفاح بن السفاح في قتل أخوته وأقربائه وأولاد بلده دون ذنب ارتكبوه إلا أنهم قالوا: ربنا الله وليس ربنا الأسد، وولينا الله وليس ولينا الأسد ....
-------------
الحقيقة السادسة عشرة - يجب أن نعلم أن المستهدفين بالقتل من قبل هذا النظام الفرعوني الطغياني هم أهل السنة
ولذلك فالقتل يكون عليهم وليس على غيرهم ....
ومن شدة الحقد الذي يحمله هؤلاء لأهل السنة هو قتل المتظاهرين في الرأس وفي القلب والتمثيل بهم وخطف خثثهم ودفنهم في مقابر جماعية حتى الجرحى منهم ... ومنع الماء والكهرباء والطعام والدواء عنهم ..
أي حقد ولؤم وخسة وقذارة يحملها هذا النظام وأتباعه لأهل السنة؟؟؟!!!
وصدق الله العظيم حينما قال: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة:8 - 11]
نام کتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 117