له، ومساعدة محمد علي باشا لها على قتال الوهابيين، وتدمير قوتهم، وكان المحرك الخفي لهذه المقاومة دولة الدسائس الشيطانية -يقصد بها بريطانيا- وعدوة الشرق ولاسيما الأمة الإسلامية" [1] اهـ.
"الألباني" حسنة من حسنات "رشيد رضا"
طالما لهج العلامة السلفي مجدد شباب السنة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- بالاعتراف بفضل الشيخ السيد محمد رشيد رضا عليه، وكيف كانت "مجلة المنار" الباب الذي ولج منه إلى علم الحديث.
يقول الشيخ محمد المجذوب في كتابه القيم "علماء ومفكرون عرفتهم" من حديث دار بينه وبين الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله-:
" ... وركز الشيخ من بين المُوَجِّهين له على السيد رشيد رضا -رحمه الله-، الذي يعتبره من أكبر الرجال أثرًا في دفعه إلى دراسة الحديث الشريف".
يقول الشيخ ملخصًا صلته العلمية بالسيد رشيد رضا على نحو ما يحدثنا الأستاذ المجذوب: "أول ما ولعت بمطالعته من الكتب القصص العربية كالظاهر وعنترة والملك سيف وما إليها، ثم القصص البوليسية المترجمة كأرسين لوبين وغيرها، ثم وجدت نزوعًا إلى القراءات التاريخية.
(1) "المنار" (26/ 205).