responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 587
لسورة الولاية المزعومة، وقال في تعليقه [1]: «وقد اطلع الثقة المأمون الأستاذ محمد علي سعودي - الذي كان كبير خبراء وزارة العدل بمصر، ومن خواص تلاميذ الشيخ محمد عبده [1266 - 1323هـ]- على مصحف إيراني مخطوط عند المستشرق براين [2]، فنقل منه السورة المنشورة بالفوتوغراف، وفوق سطورها العربية ترجمتها باللغة الإيرانية» اهـ.

يقول القفاري [3]: «لعل القارئ يدرك محاولة هذا الطبرسي لأن يجعل الشيعة منذ نشأتها كانت على مذهبه، وأن مخالفة هذا المذهب كانت طارئة»، ثم يقول [4]: «هناك - بلا شك - فئة من الشيعة لم تعد تهضم هذا المعتقد وقد كثر أتباعهم، ولهؤلاء - فيما يظهر - ألف صاحب (فصل الخطاب) كتابه ليردهم عن هذا الطريق الذي سلكوه، ويرفع عنهم تلك العماوة التي غشيتهم في نظره ويقول إن الدليل أحق أن يتبع وإن لم يذهب إليه أحد، وكأنه استوحش من مذهبه، والكفر كهف موحش مخيف، وخاف تقلص أتباعه واندراس أشياعه فراح يدعو إلى عدم الوحشة عند القلة فهي في نظره عنوان الحق على هذا القول»، حتى إنه قال معلقًا على كلام بعضهم [5]: «ليس لداء قلة التتبع دواء إلا تعب المراجعة».
ولكن الملاحظ أن من عارض القول بالتحريف لم تسلم كتبه من إيراد مثل هذه الأساطير، كما جاء على سبيل المثال في كتاب (ثواب الأعمال) لشيخهم ابن بابويه القمي (الصدوق)، في ثواب من قرأ سورة الأحزاب، قوله: «عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد صلى الله عليه وآله وأزواجه، ثم قال: سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا ابن سنان، إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة

[1] محب الدين الخطيب: الخطوط العريضة، ص (12).
[2] لم أقف على ترجمته في المراجع المتاحة.
[3] د. ناصر القفاري: أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية (1/ 276).
[4] السابق (1/ 281).
[5] النوري الطبرسي: فصل الخطاب، ورقة (84)، ص (169)، مخطوط.
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست