responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 607
20/ 9/2010م [1]، ومن قبلها سحب علماء الأمة (جنسيته) الإسلامية؛ فلقد قال الله - جل جلاله -: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [2]، فهذا ومن هم على شاكلته أقول لهم كما قال ابن عباس - رضي الله عنه - للخوارج: «ولئن قلتم ليست أمنا لقد كفرتم» اهـ [3].

{فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} (4)

اعتقاد أهل السنة في آل البيت - رضي الله عنهم -:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في عقيدته عن صفات أهل السنة والجماعة، وهو كلام مجمل في هذا الباب [5]: «ويحبون أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويتولونهم، ويحفظون فيهم وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حيث قال يوم غدير خُم: أذكركم الله في أهل بيتي» [6].
ويقول الإمام الطحاوي - رحمه الله - في عقيدته [7]: «ومَن أحسن القول في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه الطاهرات من كل دنس، وذرياته المقدسين من كل رجس، فقد برئ من النفاق» اهـ.

كذلك فلقد زخرت كتب التراجم والرجال التي صنفها أئمة أهل السنة الثقات بالثناء والتعديل وذكر الرواية عن الأئمة آل البيت رحمهم الله تعالى ورضي عنهم، وكي لا نسهب في الحديث نتخذ من (سِيَر) الإمام الحافظ الذهبي نموذجًا للقياس:
فيقول رحمه الله في ترجمة (الإمام الرابع) علي بن الحسين - رضي الله عنه - [8]: «وكان علي بن الحسين ثقة مأمونًا كثير الحديث عاليًا رفيعًا ورعًا، روى ابن عيينة عن الزهري قال: ما رأيت قرشيًا أفضل من علي بن الحسين».

[1] انظر السابق، خبر بعنوان: (الكويت تسقط الجنسية عن ياسر الحبيب)، الثلاثاء 21/ 9/2010م.
[2] الأحزاب: 6
[3] أورده الحاكم (321 - 405هـ) في المستدرك (2/ 180)، كتاب قتال أهل البغي.
(4) مريم: 84
[5] العقيدة الواسطية، ص (96).
[6] الحديث رواه مسلم، كتاب فضائل الصحابة: 2408
[7] العقيدة الطحاوية، ص (29).
[8] الذهبي: سير أعلام النبلاء (4/ 387).
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست