responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 635
لئن كان تحصيل العلوم مُسَوِّغًا ... لذاك فإن الجهل خير من العلم!!
وهل كان في عهد النبي عصابة ... يعيشون من مال الأنام بذا الاسمِ؟!
لئن أوجب الله الزكاة فلم تكن ... لتعطى بذل بل لتؤخذ بالرغم
أتانا بها أبناء ساسان حرفة ... ولم تكُ في أبناء يَعرُبَ مِن قِدَم

...

من أقوال علماء أهل السنَّة في الرافضة:
- سُئِلَ الإمام مالك عن الرافضة فقال: «لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون» [1].
- وقال في قول الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [2]: «من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقد أصابته هذه الآية» [3].
- قال ابن كثير: «ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة، قال: "لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة - رضي الله عنهم - فهو كافر لهذه الآية"، ووافقه طائفة من العلماء على ذلك» [4].
- وقال القرطبي [5]: «لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين».
- وقال شريك بن عبد الله القاضي - والذي كان يقول بلسانه "أنا من الشيعة" -:

[1] ابن تيمية: منهاج السنة (1/ 60).
[2] الفتح: 29
[3] القرطبي: الجامع لأحكام القرآن (19/ 347).
[4] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم (7/ 362).
[5] القرطبي: الجامع لأحكام القرآن (19/ 347).
نام کتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية نویسنده : عمرو كامل عمر    جلد : 1  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست