نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 154
هي الأساس الشرعي لتعدد القيادات الإسلامية في الدول المختلفة في العالم الإسلامي وخاصة بعد سقوط الخلافة العثمانيَّة [1].
وأما من قال بأن الحكمة من اشتراط القرشية في الخلافة، كون قبيلة قريش من أشرف القبائل العربية وأكبرها نفوذاً عليها، فلما زالت سطوتها وشوكتها بمرور الأيام لم يبق لهذا الشرط معنى، فهذا الكلام واردٌ في بيان الحكمة من هذا الشرط وليس لبيان علَّته، والحكم يدور مع علَّته لا مع الحكمة منه كما هو مقرر في أصول الفقه، فإذا تعذر تحقق هذا الشرط كانت نظريَّة الضَّرورة هي المُسوِّغ الشرعي لعدم اشتراطه، والضرورة تُقّدَّر بقدرها.
2 - الاجتهاد:
أي أن يكون الخليفة مجتهداً في الأصول والفروع، أو هو الاجتهاد في الأحكام الشرعية بالعلم بأدلتها التفصيلية، وقد ذكره بعضهم باسم (العلم).
- وقد اشترط هذا الشرط جمهور أهل السنة من المتكلمين [2]، وبعض الحنفية [3] والمالكية [4] والشافعية (5) [1] انظر غياث الأمم للجويني: ص 92، 93. حيث بيَّن أن المستند الشرعي لتعدد المنصوبين هو الضرورة، ولم يُسمِّ واحداً منهم إماماً. [2] غاية المرام للآمدي: ص 383. الإمامة للآمدي: ص 183. المواقف للإيجي: 3/ 585. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 349. أصول الدين للبغدادي: ص 277. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 341. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 233. الغنية في أصول الدين لعبد الرحمن المتولي النيسابوري: ص 178. فضائح الباطنية للغزالي: ص 191 - 192. نهاية الإقدام للشهرستاني: ص 496. الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي: ص 280، 281. الإنصاف للباقلاني: ص 69. التمهيد في الرد على الملحدة للباقلاني: ص 181. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 236. غياث الأمم للجويني: ص 57. المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 241. وانظر: مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 37. والموسوعة الفقهية: 6/ 219. وموسوعة فقه الإمام علي لقلعجي: ص 113 (إمارة). والموسوعة الفقهية الميسرة لقلعجي: ص 285 (إمارة). وفقه الخلافة للسنهوري: ص 126. وقد نقل الدكتور الخالدي في معالم الخلافة: ص 164 عن ابن خلدون أنه لم يشترط الاجتهاد، والصحيح أنه اشترطه. [3] البحر الرائق لابن نجيم: 6/ 299. حاشية ابن عابدين: 1/ 548، 549. غاية المرام للآمدي: ص 383. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 180. [4] اشترطوا الاجتهاد إن وُجد المجتهد وإلا فلا. جواهر الإكليل: 2/ 221. حاشية الدسوقي: 4/ 129. الفواكه الدواني للنفراوي: 1/ 106. شرح منح الجليل لعليش: 8/ 255 - 259، 9/ 196. مقدمة ابن خلدون: ص 193. تفسير القرطبي: 1/ 270.
(5) روضة الطالبين للنووي: 10/ 42 كتاب الإمامة وقتال البغاة. مغني المحتاج للخطيب الشربيني: 4/ 130. فتح الوهاب للأنصاري الشافعي: 2/ 268. أسنى المطالب للأنصاري: 4/ 108. تحفة المحتاج للهيتمي: = = 11/ 348. شرح جلال الدين المحلي على منهاج الطالبين (مطبوع مع حاشيتي قليوبي وعميرة): 4/ 173. الأحكام السلطانية للماوردي: ص 6. الإرشاد للجويني: ص 426. غياث الأمم للجويني: ص 57.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي جلد : 1 صفحه : 154