responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 20
والخلافة عند مصطفى صبري ومصطفى حلمي: «حكومةٌ ما نائبةٌ مناب الرسول - صلى الله عليه وسلم - في القيام بأحكام الشرع الإسلامي» [1].
وأضاف بعضُهم على التعريف مهمةَ حملِ الدعوة الإسلامية إلى العالم [2] وهو بهذا يُصرِّح بمضمون تعريف غيره، إذ الدعوة من معاني حراسة الدين وطرقه.
وهي تعاريف قريب بعضها من بعض، وتشير إلى العمومية في الصلاحيات في الدين والدنيا، وأنها مقيدة بشرع الله عز وجل.
وقد تدل كلمة (الخلافة) على أكثر من معنى:
أ) فقد تنحصر دلالتها على خلافة الخلفاء الراشدين [3] كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «الْخِلافَةُ فِي أُمَّتي ثَلاثُونَ سَنَةً ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ» [4].
ب) وقد تدل على معنى أوسع منه، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش» [5] حيث امتدت دلالتها إلى

[1] النكير على منكري النعمة لمصطفى صبري: ص 25، الأسرار الخفية لمصطفى حلمي: ص 136 والتعريف له.
[2] الخلافة للنبهاني: ص 3. وانظر: موقع (الخلافة) على الإنترنت: www.khilafah.net/khilafah.php
[3] مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 12 - 13.
[4] رواه الترمذي في سننه: 4/ 503 كتاب الفتن، باب ما جاء في الخلافة رقم (2226) عن سفينة وقال: حديث حسن. ورواه أبو داود في سننه: 4/ 211 كتاب السنة، باب في الخلفاء رقم (4646) و (4647) عن سفينة. والنسائي في السنن الكبرى: 5/ 47 رقم (8155) عن سفينة. والنسائي في فضائل الصحابة: 1/ 17 رقم (52) عن سفينة. والإمام أحمد في مسنده: 36/ 248 عن سفينة رقم (21919) قال محقق الكتاب: إسناده حسن رجاله ثقات رجال الصحيح غير سعيد بن جهمان وهو الأسلمي فهو صدوق من أصحاب السنن. و: 36/ 252 رقم (21923) عن سفينة. وابن أبي عاصم في السنة: ص 557 باب في ذكر خلافة علي - رضي الله عنه - (195) رقم الحديث (1181) عن سفينة، وقال الألباني محقق الكتاب: «حديث صحيح وإسناده حسن للخلاف المعروف في سعيد بن جهمان وقد قواه جماعة من أهل الحديث ذكرتهم مع تخريج الحديث وشاهدين له في (الأحاديث الصحيحة) رقم (459)» وقد رد الألباني على ما ذكره محب الدين الخطيب في تعليقه على هذا الحديث في كتاب العواصم من القواصم وكذلك على ما ذكره ابن خلدون في مقدمته فانظر الرد مطولاً في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني: 1/ 458 حديث رقم (419). قال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 189: «رواه أبو يعلى والبزار عن أبي عبيدة والطبراني عن معاذ وأبي عبيدة وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات». مسند البزار: 9/ 280 عن سفينة رقم (3828).
[5] صحيح مسلم: 3/ 1452 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش رقم (1821) عن جابر بن سمرة. وأبو داود في سننه: 4/ 106 أول كتاب المهدي رقم (4279) و (4280) عن جابر بن سمرة. وأحمد في مسنده: 34/ 401 عن جابر بن سمرة رقم (20805) وغيره بلفظ: «لا يزال الدين قائماً حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش» قال محقق الكتاب: حديث صحيح وهذا إسناد حسن.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست