responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 293
الإسلام، وتصوراته كما ينبغي، وحملوا معهم موروثاتهم القديمة ونشروا شبهاتهم بين المسلمين.
3 - اندساس بعض الملاحدة واليهود والمجوس وغيرهم من أصحاب المعتقدات المنحرفة في الإسلام بقصد الكيد له، والنيل منه, وبغية هدمه وتحريفه وتبديله, وذلك بإبعاد المسلمين عن دينهم الصحيح بالتشكيك وإثارة الشبهات، وابتداع العقائد المخالفة لهدى الإسلام الصحيح، ونشروا معتقدات فاسدة، ومناهج منحرفة من أمثلة هؤلاء: (1)
- عبد الله بن سبأ [2] اليهودي الذي تظاهر بالإسلام في خلافة عثمان - رضي الله عنه - , وسعى في الأمصار يدس أفكار الغلو في علي - رضي الله عنه - ابتداء بأنه هو وصي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وانتهاء بادعاء الألوهية, فيه وغير ذلك من الاعتقادات التي كانت أساس الرفض [3].
- وبشر المريسى [4] اليهودي الذي كان له دور كبير في فتنة خلق القرآن، وتعطيل صفات رب العالمين [5]. وغيرهم كثير من أهل الزيغ والضلال ممن نشروا البدع، والمعتقدات الفاسدة، والتصورات المنحرفة، ولا شك أن الأسباب الخارجية ساهمت في فرقة الأمة وتمزيق وحدتها وهي من الموضوعات المتشعبة والطويلة والتي لابد من دراستها دراسة عميقة متأنية تكشف من خلالها أسبابها وأثرها في الأمة مثل: غزو المغول، والحملات الصليبية، وترجمة الفلسفات اليونانية

(1) انظر: وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق، د. جمال بادي، ص135، 136.
[2] عبد الله بن سبأ اليهودي قيل: أصله من صنعاء وقيل غير ذلك رأس الطائفية السبئية التي كانت تقول بألوهية علي - رضي الله عنه - , أظهر الإسلام ونشر الفتنة بين المسلمين وتذرع بحب آل البيت وكانت له مصائب عظيمة على المسلمين, توفي 40هـ.
[3] انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري (1/ 86).
[4] هو بشر بن غياث بن أبي كريمة المريسي العدوي، فقيه معتزلي، عارف بالفلسفة، رمى بالزندقة, توفي 218هـ, ميزان الاعتدال (1/ 323).
[5] انظر: وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق، ص136.
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست