responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 335
4 - أرسل معهم الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابن أم مكتوم ومصعب بن عمير ليعلماهم القرآن ويفقهاهم في الدين.
5 - أسلم على يدي مصعب أكثر أهل المدينة ولذا يسمى فاتح المدينة [1].
بيعة العقبة الثالثة - أو الكبرى -:
وفد على مكة في العالم الثالث في موسم الحج جماعة من يثرب بلغت عدتهم ثلاثة وسبعين رجلا وامرأتين منهم أحد عشر من الأوس, فواعدهم الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يلقاهم عند العقبة، فبايعهم على الإسلام وعبادة الله، وألا يشركوا به شيئا، ثم على حمايته إن قدم المدينة.
وتدل وقائع هذه البيعات الثلاث على الآتي:
1 - على مبلغ ودقة الإحكام في التخطيط.
2 - نجحت هذه المرحلة التي تعتبر بمثابة الإعداد والتحضير للهجرة.
3 - دقة اختيار الوقت المناسب لعقد المعاهدة وهو موسم الحج، حتى لا يلفت الأنظار إليه من المشركين المتربصين.
4 - دقة الاختيار في الموعد حيث جعل بعد ثلث الليل، حتى يمكن اجتناب العقبات التي تتوقع من المشركين، وكان هذا الاختيار مساعدا في نجاح الخطة.
5 - تنظيم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في العقبة الثالثة للأوس والخزرج وجعل من بين السبعين اثني عشر نقيبا، تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس, وهذا يدل على بعد نظر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومقدرته على ترتيب وتنظيم الطاقات.
6 - نلاحظ مراعاة التدرج في تنفيذ الخطة, وهذا يدل على رجاحة عقل المخطط ومراعاته لمقتضيات الأحوال وسنة التدرج للوصول إلى الهدف المنشود.

[1] انظر: الدعاة والتخطيط، د. محمد عبد الله الخطيب، ص59 - 61.
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست