responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 505
فاستعمل كل مواهبه لخدمة الإسلام والمسلمين ووقف متحديًا كل هذه الأفكار الضالة كاشفًا عورات هذه السخافات والبدع والخرافات، بل عمل حتى وصل إلى بلاط الملك أكبر في عهد ابنه وتغير الدين الباطل الذي كانت عليه الدولة إلى دين الإسلام الصحيح [1].
منهج الإمام السرهندي للوصول إلى مرحلة التمكين:
1 - اهتم بتعليم وتربية مجموعات هائلة من أفراد الأمة وأعدهم إعدادا تربويا عمليا، دعويا رفيع المستوى ثم أرسلهم إلى القرى والمدن لدعوة الناس.
2 - اهتم بنقد فكر الفلاسفة المنحرف، والصوفية الباطلة من أصحاب وحدة الوجود والحلول والاتحاد, وبين الطريق الصحيح لمعرفة الحق، والوصول اليقيني إلى معرفة الإله الواحد من خلال القرآن ومنهج أهل السنة والجماعة.
3 - حارب كل أنواع الشرك ومن أقواله في ذلك: «إن تعظيم مظاهر الشرك وأعياد الجاهلية من أعظم أنواع الشرك بالله - عز وجل - وإن من يعتقد بصحة دينين، وصلاحيتهما في وقت واحد، فهو مشرك، وإن من يعمل بأحكام الإسلام وأعمال الكفر والشرك فهو مشرك، ولا يتم الإسلام إلا بالبراءة من الشرك ومحادته ومعاداته، وإن التوحيد هو الاشمئزاز والتبرم من كل شائبة من شوائب الشرك [2]».
4 - اهتم بالدعوة إلى التوحيد الخالص، وخلود رسالة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ودعم وحدة المسلمين وإعادتهم إلى حظيرة الإسلام، وكان سببا في حماية المسلمين في بلاد الهند من ردة محققة.
5 - قاوم المد الشيعي الذي اخترق البلاط الملكي في عهد نور الدين جهانكير بن الملك أكبر ورفع راية أهل السنة جهارا نهارا، بل استطاع أن يصل إلى معسكر الملك وبلاطه بواسطة تلميذه بديع الدين السهارنبوري.

[1] استمرارية الدعوة والدعاة (3/ 205 - 207).
[2] انظر: رجال الفكر والدعوة للندوي (3/ 226).
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست