responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 77
1 - الاستعداد الفطري للشخص {إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ".
2 - السعة في العلم الذي يكون به التدبير {وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ".
3 - بسطة الجسم المعبَّر بها عن صحته، وكمال قواه المستلزم ذلك صحة
الفكر {الْجِسْمِ".
4 - توفيق الله تعالى لا سبب له، وهو المعبّر عنه بقوله: {وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ".
السُّنة الثامنة: هي ما أفاده قوله تعالى: {وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ".
فمشيئة الله سبحانه، إنما تنفذ بمقتضى سنته العامة في تغيير أحوال الأمم، بتغييرهم ما في أنفسهم، وفي سلب ملك الظالمين، وإيراث الأرض للصالحين، وتأويل هذه الآيات وأمثالها مشاهد في كل زمان، وأين المبصرون؟
السُّنة التاسعة: أن طاعة الجنود للقائد في كل ما يأمر به وينهى عنه شرط في الظفر واستقامة الأمر وقوانين الجندية في هذا الزمان حتى عند الغربيين مبنية على طاعة الجيش لقواده في المنشط والمكره والمعقول وغير المعقول.
السُّنة العاشرة: أن الفئة القليلة قد تغلب بالصبر والثبات وطاعة القواد، الفئة الكثيرة التي أعوزها الصبر والاتحاد مع طاعة القواد، لأن النصر مع الصابرين، أي جرت سنته بأن يكون النصر أثرًا للثبات والصبر، وأن أهل الجزع والجبن هم أعوان لعدوهم على أنفسهم وهذا مشاهد في كل زمان.
السُّنة الحادية عشرة: أن الإيمان بالله، والتصديق بلقائه من أعظم أسباب الصبر والثبات في مواقف الجلاء والقتال.
السُّنة الثانية عشرة: أن التوجه إلى الله بالدعاء مفيد في القتال كما يدل عليه قوله: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ" إذ عطفها بالفاء على آية الدعاء، وذلك معقول المعنى، فإن الدعاء هو آية الإيمان بالله والتصديق بلقائه.

نام کتاب : تبصير المؤمنين بفقه النصر والتمكين في القرآن الكريم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست