responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأثر الدعوات الإصلاحية في أندونيسيا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : نجيح عبد الله    جلد : 1  صفحه : 407
أَفَلا تَذَكَّرُونَ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} [1].كما حكى عنهم بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [2]. ولا أقول إن منتهى ما وصلوا إليه في التوحيد هو عين ما وصل إليه مشركو مكة زمن البعثة، ولكن أريد أن أذكر أن مباحث الكتب المتداولة في علم التوحيد كانت تدور حول الاستدلال على وجود الله ووحدانيته في ذاته وصفاته وأفعاله وما إلى ذلك بأدلة كلامية أو شبه كلامية، أقصى ما تصل بهم إليه هو توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات، أما توحيد الألوهية فلا تدخل تحت مباحثها ولا تكون أمام اهتمام الطلاب. أما ما أتى به الشيخ في كتابه في المسألة فهو أن التوحيد ضد الشرك، وأن الله أرسل رسله ليأمروا الناس بالتوحيد والذي هو إفراد العبدة لله تعالى، وينهوهم عن الشرك الذي هو صرف العبادة له ولغيره سبحانه، وأتى بالأدلة على ذلك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، منها قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [3].

[1] سورة المؤمنون آية: 84-89.
[2] سورة الزمر آية: 3.
[3] سورة الذاريات آية: 56.
نام کتاب : تأثر الدعوات الإصلاحية في أندونيسيا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : نجيح عبد الله    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست