نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 141
على تحقيق أهدافهم في الدعوة إلى دين الله.
أما الفتح الإسلامي بعد الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم -، فلم يكن فتحاً (مستداماً) إلا في مناطق محدودة جداً، لأن قادة الفتح وجنوده كانوا (جباة) ولم يكونوا (دعاة)، لذلك انصبَّ اهتمامهم على السيطرة والنفوذ والاستعلاء وتحصيل الأموال - خلافاً لتعاليم الإسلام - ولم ينصب على نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله بالدرجة الأولى.
والآن ... كيف كان التطبيق العملي لتعاليم الإسلام في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي أيام الفتح الإسلامي العظيم؟ وكيف كان القادة الفاتحون بعد انقضاء مدة الفتح الإسلامي العظيم؟
***
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 141