responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة نویسنده : المغربي، السموأل بن يحيى    جلد : 1  صفحه : 63
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ص410، وجاء في الكتاب المقدس المطبوع في بيروت عام 1976م تعليق على "شيلون" يقول: أي أمان. وعند البعض معناها: الذي له، المرجع السابق ص361 - 362.
قال النصارى: والمراد بشيلون هو المسيح -عليه السلام- فهو المبشر به. ومعنى النص: سييقى الملك مع اليهود إلى أن يأتي المسيح. قالوا: وكذلك كان. فإنه ما زالت لليهود ملوك ودول إلى زمن المسيح -عليه السلام- فلما ظهر بطلت النبوة فيهم، وانقطع الملك عنهم، وصاروا محتقرين مذمومين. انظر: تنقيح الأبحاث ص63، والأجوبة الفاخرة للقرافي ص71، وعلى هذا التفسير جرى مؤلف كتابنا هذا -رحمه الله- فقال: نقول لهم: أما علمتم أنكم أصحاب دولة وملك إلى ظهور المسيح؟ ثم انقضى ملككم؟ فإن لم يكن ملك فقد لزم من التوراة أن المسيح قد أرسل.
ب- وذهب اليهود إلى أن المراد بشيلون المسيح المنتظر الذي يأتي في آخر الزمان، وينصر دين موسى -عليه السلام- ويظهر الحق على يديه. وهم لا يزالون إلى اليوم ينتظرونه ليقيم دولتهم. انظر: الأجوبة الفاخرة ص72.
ورد ابن كمونة اليهودي في تنقيح الأبحاث ص64 على ادعاء النصارى فقال: إن الملك زال من آل يهوذا قبل إيشوع المسيح بأكثر من أربعمائة عام. والملوك في البيت الثاني كانوا من بني "حمشوناي" وهم هارونيون من سبط لاوى. وكان الملك من بعدهم في هيرودس، وبعده في أولاده. ولم يكن أيضا من سبط يهوذا.
قال: وليس لهم أن يقولوا: إن يعقوب كني بيهوذا عن اليهود بأسرهم، تسمية لكل الشيء بأشرف ما فيه؛ لأنه يقال: إن هذا غير محتمل. فإن يعقوب خص كل واحد من أولاده بما يكون منه. وخص =
نام کتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة نویسنده : المغربي، السموأل بن يحيى    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست