نام کتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة نویسنده : المغربي، السموأل بن يحيى جلد : 1 صفحه : 92
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وكانت الخلافة من بعده في قريش.
فإذا لم يكن محمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا فهو ملك. وقد علم الخاص والعام أنه أخبر عن نفسه أنه رسول الله إلى الناس كافة وخاتم النبيين. فإن كان صادقا عدلا، فقد وجب الإيمان به. وإلا فكيف تكون البشرى لهاجر وإجابة دعاء إبراهيم بملك ظالم جبار متسلط؟ لا سيما إذا ادعى النبوة، فإنه يكون شرا من ملك ظالم لم يدع النبوة، ولم يفتر على الله الكذب. أية بشارة تكون لهاجر وإبراهيم بولد طاغية؟ وأين البركة الممنوحة لإسماعيل؟ ومتى تحققت؟
وصفوة القول: إن البركة التي تعني أمما وملوكا ونبوة وتشريعا، والتي وعد الله بها إبراهيم وهاجر في ابنهما إسماعيل لم تتحقق إلا بنوة محمد -صلى الله عليه وسلم- فدل على أنه هو المبشر به وأن رسالته عالمية. انظر: الملل والنحل للشهرستاني 1/ 312 - 313، الجواب الصحيح 3/ 311 - 314 و1/ 180، هداية الحيارى ص542 و544 - 545 و634، الأجوبة الفاخرة ص163 و165، تحفة الأريب ص134، إظهار الحق 2/ 251، قصص الأنبياء ص293، محمد رسول الله لبشرى ص74، هذا ومن أطرف التعنت ما جاء في حاشية الكتاب المقدس المطبوع بيروت عام 1983م على الفقرة 21/ 14: بين بولس المعنى السري فيما فعل إبراهيم مع سارة وهاجر؛ إذ قال عن سارة: إنها رمز الكنيسة، وعن هاجر: إنها رمز مجمع اليهود. فلذلك يدل إسماعيل على اليهود الذين كفروا بالمسيح، وإسحاق على المؤمنين بمخلص العالم. اهـ. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
نام کتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة نویسنده : المغربي، السموأل بن يحيى جلد : 1 صفحه : 92