نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1010
المسلمون وما يهدم هو المساجد فلا بأس لان هذا يحرك الشعب للثورة ضد النظام وفي الوقت متسع للإصلاح والاجتماعات والمناقشات إنها قضية فيها نظر.
والمعارضة السورية في الخارج وأنا لا أقول جميع المعارضة ففيها من الشرفاء الكثير , هذه المعارضة والتي تحاول ركب موجة الثورة وغيرهم كثير الذين يعيشون في مقاهي وفنادق أوروبا وتاريخهم النضالي لا يشرف ما كادوا ليستشعروا أن الثورة ستنتصر وهي منصورة إن شاء الله إلا وبدءوا يتحدثوا عن التطرف الإسلامي وأن لا دور للإسلام في مستقبل سوريا
فيا سبحان الله ما هو سر العداء للإسلام؟؟؟
, هل على المسلمين أن يستبدلوا طاغية بطاغية ومجرم بمجرم آخر ويعودوا إلى مربع التهميش والاستعباد ويلهم كيف يحكمون.
إذا كانوا معارضين للنظام وبينهم عداء وهم ليسوا بحاجة المسلمين فلماذا هم ساكتون طوال هذه السنين لم يحركوا ساكناً , وإذا كانوا من دعاة الحرية والديمقراطية فكيف يطالبون بتهميش 85% من الشعب وإذا كانوا من دعاة الغنائم والمكاسب فلهم أن يخرسوا ألسنتهم لإنهم لم يقدموا لهذه الثورة شيء يذكر فالشعب وغالبيته مسلمه هو من قدم الدماء.
وإذا كانوا يعتقدون أن الثورة يصنعها الشجعان ويستغلها الجبناء فلن يحلموا فالشعب أصبح يعرفهم جيدا ولن يكون لهم مكان في قطار الحرية المنطلق وإذا كانوا يظنون أنهم يستطيعون وضع شروط على الثورة وتحقيق مكاسب فهم واهمون الم يسمعوا شعار واحد واحد الشعب السوري واحد ولم يسمعوا شعار إن الله معنا وغيرها كثير.
لذا فإنني أنصح المعارضة وبالأخص الشرفاء منهم أن يخرجوا من تفكيرهم الضيق وحزبياتهم المقيتة ومصالحهم الصغيرة ونظرياتهم الإلحادية وسيجدون لهم مكاناً محترماً في وطن المستقبل وإلا فإن الشعب سيلعنهم ويلعنهم الوطن والتاريخ.
أقول للمعارضة إن الوطن يمكن أن يستوعب مواطنيه وأن يمنح العزة والكرامة لهم جميعاً على أساس حرية الفكر والعقيدة والمواطنة فقد ولى زمن الإقصاء فتعالوا نحرره معاً ونبنيه معاً ومن منكم لا يسمع هذا النداء فسيلفظه الشعب ولن يجد له حتى ولو قبر يؤويه في تراب الوطن الغالي.
والنصر لثورتنا إن شاء الله
مواطن سوري
===========
بارك الله بكم أخي الفاضل
هذه الانتفاضة المباركة خرجت من المساجد وليس من أي مكان آخر
فهي ثورة المساجد
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1010