|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1017 | ||||
|
مامعنى الحماية الدولية؟؟؟ التنسيقيات السورية، والهيئة العامة للثورة السورية ومعها الشعب السوري المنتفض طالب بكل وضوح بحماية دولية من أجل إنقاذه من براثن الطغاة القتلة وعصابات الشبيحة الأسدية المجرمة، ومع هذا فالعالم يصم آذانه، والمجرم الروسي يتشدق بمساواة القاتل مع القتيل والجلاد مع الضحية، غير معتبر بما حل به في ليبيا ومن قبلها في دول ثورة عربية أخرى حين رحل طغاتها .. الحماية الدولية بنظر الثوار تعني حماية المتظاهرين من شبيحة النظام وتعني بصراحة توفير غطاء جوي يراقب أجواء سورية من تحركات قطعان كتائب الأسد ودباباته ومجرميه وقصفها وتدميرها تماما، وكذلك متابعة مباني الفرقة الرابعة المجرمة بقيادة المجرم الأكبر الذي سيشنق بإذن الله تعالى في باب عمرو وباب دريب بحمص عاصمة الثورة السورية، وكذلك تعني ضرب ودك كل مقرات المخابرات وأقبية التعذيب الأسدية لإطلاق سراح المعتقلين والمقدر عددهم بعشرات الآلاف .. الحماية الدولية تعني حماية الشعب السوري من الكلاب الضالة المسعورة الأسدية والتي لن يكون ضررها وخطرها على الشعب السوري، وإنما خطرها على الدول المجاورة، فالكلب الضار خطره على نفسه أيضا وليس على الآخرين، هل يفهم العالم ذلك وهل يتحرك؟؟؟ ، وهل يتحدث المعارضون بلغة الشعب السوري المكلوم الذي تجاوز سقفه كل النرجسييين من بعض المعارضين، فالشعب طالب بحماية دولة على غرار ليبيا وبدون ذلك فالقاتل سيواصل قتله لشعبه وما يُفعل اليوم من دك لمعاقل النظام المجرم توفير لدماء السوريين غدا .. ----------- بارك الله بكم أخي السلفي المهم أن تمنع من جرائم هذا النظام سواء بإرسال مراقبين دوليين محايدين والسماح لوسائل الإعلام العالمية لتغطية ما يجري على الأرض أو عمل حظر جوي على سلاح الجو التابع للنظام الأسدي الفرعوني الخبيث وحتى لو دكت مقرات هذا النظام من الجو والتي يقتل منها شعبنا الأعزل كل يوم فلا بأس بذلك لكن لا نقبل بتدمير الأسلحة في سورية لأنها ملك للشعب وليس ملكاً للطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة كما فعلوا بليبيا حديث دمروا كل آلتها العسكرية من أجل أن تصبح سوقا لأسلحتهم الفاسدة ولنكون عالة عليهم لكن لن نكون تابعين لأحد في العالم لا العربي ولا العالمي |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1017 | ||||
|
www.eShia.ir