responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1019
بيان حول مجازر النظام في محافظة حمص
حرية عدالة || حمص ـ ملخص الهجمية الشرشة للكلاب ||
بيان رقم 3 / ج بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول مجازر النظام في محافظة حمص
------------
اجتاحت قوات الأمن السورية وعصابات النظام بالأمس عاصمة الثورة السورية محافظة حمص الباسلة , وأسفر هذا الهجوم الإرهابي عن استشهاد قرابة الأربعين شخصا وجرح العشرات , إضافة إلى اقتحام مستشفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية وخطف الجرحى من غرف العمليات تحت تهديد السلاح وأخذهم إلى جهة مجهولة ويُعتقد أن النظام قد قام بتصفيتهم ... لاحقا.
هذا فإنما يدل على أن الشعب السوري هو رهينة عند نظام يمارس أبشع صنوف الإرهاب من تنكيل وتمثيل بالشهداء والجرحى , وعليه فإننا نضع العالم العربي والإسلامي والغربي أمام مسؤولياتهم التاريخية , وأن يقفوا مع الحق الشرعي الوحيد في سوريا والذي يتمثل بإرادة الشعب السوري الأبي المطالب بالحرية والكرامة.
ونحن في المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية نؤكد على أن دماء شهدائنا لن تضيع هدرا , وسيتم محاسبة رأس النظام وكل من تلطخت يداه بدم الشعب السوري الثائر من أجل حريته وكرامته , وعليه فإن جرائم النظام المتتالية لن تزيدنا إلا إصرارا على إسقاطه بكل أركانه وأولهم بشار الأسد .. شاء من شاء وأبى من أبى.
وسلام على أرواح شهدائنا الأبرار والنصر لثورتنا المجيدة
المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية - المكتب الإعلامي
صدر في دمشق يوم الخميس 8 - 9 - 2011
=============
نعم أيها الأحبة الكرام
والله لن تضيع دماؤكم هدرا لا عند الله تعالى ولا عند الناس
قال تعالى: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السجدة: 22]
وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14)} [إبراهيم: 13 - 14]

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1019
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست