نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1094
هذا الكلام بهذا التعميم غير صحيح
لكن قادة الجيش كلهم منهم، وكثير منهم يسيطرون على بعض فرق الجيش كالفرقة الرابعة (الحرس الجمهوري) فغالبهم من نفس الطائفة
لكن المتطوعون في الجيش فيهم كثير من السنة والطوائف الأخرى لكن لا يملكون من الأمر إلا بقدر عمالتهم وخدمتهم للنظام الحاكم
وأما الجيش النظامي (الخدمة الإجبارية) فغالبهم من السنة كما هو معلوم ....
لكن المشكلة في الجيش أنه قد مسخوه فكريا وعقديا وجوعوه وربوه عن عبادة الأسد
وقيادات الجيش كلها وأمنه وطعامه ولباسه وشرابه بيد الفئة الحاكمة (العلويين)
فقد نهبوا كل شيء في الجيش حتى اللقمة المخصصة للعسكري المجند
هذا وقد كتبت بحثا مفصلا عن الجيش السوري ....
--------------
وقوله: "أي أنهم يمارسون صيغة القتل المباشر المتعمد وعلى مرأى من الناس أجمع والرأي العام الدولي، ولكن سيأتي الخلاص أيضاً وهذه المعادلة غريبة جداً، سيكون الخلاص أيضاً علي أيدي ضباط من الطائفة العلوية لم تتلوث أيديهم ولن يقتلوا أبناء شعبهم، ليس كل الفرق منهمكة في القتل."
أقول: الشرفاء من أبناء هذه الطائفة الذين هم في الجيش والأمن هم أقل القليل والغاليبة العظمى منهم هي مثل النظام الأسدي وأنجس، فهم حادقون على أهل السنة ويفعلون بهم الأفاعيل ....
أما أن يأتي الفرج من بعض ضباط الجيش العلويين فليس هذا بحتمي أبدا فكلهم بالهوى سوى .....
ونحن لا نعلم الغيب ...
لكن يجب أن نعلم أنه لا يوجد ضابط كبير في الجيش من العلويين إلا ونهب وسلب وسخر عناصر الجيش لخدمته .... فهو يعرف مصيره بعد انتصار الثورة أين
فقتلهم للطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة وهم منها قطعا لن يغفر لهم القتل والبطش والنهب أوالسلب الذي فعلوه أبدا .....
وإن حصل انقلاب - وهذا ما أستبعده جدا- من قبل الضباط العلويين فلن يكونوا بأقل من بشار الأسد وعصابته المجرمة ....
فهل من المعقول أن يقوم هؤلاء بانقلاب ويصبح الجيش والقوة معهم ثم يقولون للشعب السوري وغالبيته هم أهل السنة الذين كانوا يقتلون ويبطشون وينكلون بهم:
تفضلوا فقد خلصناكم من الطاغية الأسد فاحكموا سورية بحكم ديمقراطي تعددي ونحن منهم؟؟؟!!!!
وهم يعلمون ماذا فعلوا بأهل السنة؟؟؟؟
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1094