نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1123
بل هذه الثورة المباركة فيها الخير كل الخير
بالرغم من كل البطش بها والخذلان العربي والعالمي إلا أنها بفضل الله تزداد وتيرتها وتصميها حتى تحقق أهدافها كلها بعون الله تعالى
وكذلك تزداد تصفيتها من الشوائب العالقة بها لتبدو كالذهب الخالص الذي يراه كل الناس
ولكن موقف أهل حلب أو غيرهم لن يوقف هذه الثورة المباركة ولن يؤثر على انتصارها بإذن الله
ولكنه سوف يؤثر قطعا على أولئك المخذلين أو أصحاب المصالح الذين يتبعون الأقوى دائما ....
فحلب في عهد الأسود لها دور خياني كبير جدا وخاصة علماؤها إلا من رحم ربي وذلك من حيث نشر المد الشيعي الرافضي ومحاربة الحركات الإسلامية، بل ودك الكثيرين من الأخيار في السجون
ويكفي حلب الإسلامية سابقاً فخرا أن يكون منها:
الشيخ العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله
والشيخ عبد الله علوان رحمه الله
والشيخ محمد علي الصابوني .... حفظه الله
ونحوهم ...
ويكفي حلب الأسدية عارا أن يكون قادتها مثل:
صهيب الشامي
والحسون
ومحمود العكام ....
ونحوهم ..... ممن باعوا دينهم بثمن بخس
وسوف يكون الأمر بعد انتصار ثورتنا المباركة ليس حسب عدد السكان!!
بل حسب ما قدموا من تضحيات جسام في سبيل الله وأولهم أهل حمص ثم درعا ....
والذين خذلوا ثورتنا في الداخل سيكون سبة عليهم أبد الدهر
إن الالتحاق بثورتنا المباركة شرف عظيم لصاحبها .....
فطوبى لمن ركب في سفينة الثورة السورية
وتبا لمن قال سآوي إلى الجبال لتعصمه من الطوفان
{وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)} [هود: 42، 43]
- - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1123