responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1185
ظهورُ الفسوقِ والفسادِ والترفِ والبطر: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الروم:41)
خذلانُ بعضِنا بعضاً، وخذلانُ المسلمين عامة عند حاجتهم لنا: (ما منْ امرئٍ يخذُلُ امرأً مسلماً في موضعٍ تُنتهَكُ فيهِ حُرمتُه، ويُنتقَصُ فيهِ مِنْ عِرضِهِ إلَّا خَذَلَهُ الله)
التفرقُ والتباعُدُ بين الصفوف مع التشاحُنِ والتباغُض والاختلاف: "وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ واصْبِروا" (الأنفال:46)
يُنزِلُ الله عقابَهُ علينا ولا يَستجيبُ دعاءَنا عندما ندعُ الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكر: "والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر، أو لَيُوشِكنَّ الله أن يبعثَ عليكُم عقاباً منهُ ثمَّ تدعونَهُ فلا يُستجابُ لكم"
يعذِّبُنَا الله ويلعنُنَا ويضرِبُ قلوبَنَا ببعضِهَا إن لم نَرُد المخطئ منَّا إلى الصواب ونَحمِل العاصي على تركِ معصيته: (لَتَأخُذُنَّ على يَدِ السَّفيه، ولتأطُرُنَّه على الحقِّ أطراً، أو ليَضرِبَنَّ الله قلوبَ بعضِكُم ببعض، ثم يلعنَكُم كما لَعَنَهُم) ... (ما من رجلٍ يقومُ في قوم، يعملُ فيهم بالمعاصي، يقدرونَ على أن يغيِّروا عليه فلا يغيِّروا، إلا أصابهُم الله بعذابٍ قبل أن يموتوا).
فإن التزمنا بأوامرِ الله وانتهينا عن نواهيه، وأعدَدنا العُدَّة، وأحققنَا الحقَّ، ولم تأخُذنَا في الله لومةَ لائمٍ ولا عِزةٌ بإثم، فإنَّ نصرَ الله سيكونُ حليفَنَا وسينصُرُنا الله من حيثُ لا نحتسب، "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُم"
بقلم
دندنة شامية
--------------
نفع الله بك أخي الكريم وجزاك الله خيرا
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ..
"ولَيَنصُرُنَّ الله من ينصرُهُ إنَّ الله لقويٌّ عزيز" ..
"إن تنصُروا الله فلا غالبَ لكم"
يجب العودة إلى الله واللإتزام بأوامره واجتناب نواههيه والمحافظه على الفرائض والإستعانه بالله في كل حين واليقين ان النصر هو من عند الله
والدعاء الدائم والإحراح فيه لأن الله يحب عبده اللحوح في الدعاء
اللهم يا علي يا عظيم يا حليم يا عليم إن بشار وجنده علو في الأرض وأستباحوا الدماء والأعراض وعاثوا في الأرض قتلا وفسادا
اللهم أفعل ببشار وجنده كما فعلت بثمود وقوم لوط وفرعون وجنده وقوم نوح وعاد

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست