نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1238
الرد على رضوان محمد نموس
بارك الله بكم
قال الأخ رضوان ردا على مخالفيه:
"الأخوة الكرام إولاً أنا أرد ولكن هل تقرأون الردود أما اتهامكم لي بأني شبيح وما شابه فهذ دليل على أخلاقكم وإذا كنتم لا تقرأون ولا تتثقفون فهذه مشكلتكم وليست مشكلتي وأقول لكم إنني عندما كنت ولا زلت أعارض النظام النصيري الكافر كانت الفوط ما زالت على أدباركم أو كنتم تلعبون بالتراب أو ربما لم يتزوج أبوكم لينجبكم فلا تتسافهون واحترموا أنفسكم وأنا أعلم من وراءكم ومن أمامكم فلا تطروني لفضح المستور "
قلت:
أولا - الأخ رضوان يريد أن يضع مشاركات وعلى كل الذين في المنتدى قراءتها والتصديق بها ...
ثانيا- لم يضع لنا الأخ رضوان قانونا محددا لكي نسير عليه في الحكم على الأشخاص والأشياء بحيث يكون محايداً ...
ثالثا- من أراد الحكم على شخص ما، فعليه بالاعتماد على كتبه ومقالاته وآثاره أولا، ثم ذكر أقوال المادحين له، وأقوال الذامين له، ثم المعتدلين، فيصل بعدها للحكم عليه دون شطط ولا غلو ... وعليه أن يعرف البيئة التي عاش فيها الشخص ويحاكمه ضمن بيئته وظروفه التي عاشها
رابعا- فرض الله تعالى علينا العدل في الحكم حتى على أقرب الناس لنا: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام: 152]
خامسا- فرض الله علينا إنزال الناس منازلهم وذكر ما لهم وما عليهم، وجاء ذلك على لسان النبي شعيب عليه السلام في ثلاثة أمكنة فقال تعالى: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} [الأعراف: 85]
سادسا- أمرنا الله تعالى أن نقول للناس حسنا، قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]
وأولى الناس بذلك هم المؤمنون ....
سابعاً-وبين لنا سبحانه منهاج المؤمن في التعامل مع المخالفين له في العقيدة بقوله تعالى: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [سبأ: 24]
ثامناً - وأمرنا في التعامل مع الكبار باللين والحكمة لعل الله يديهم سواء السبيل، قال تعالى: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)} [طه: 43، 44]
تاسعاً - وأمرنا بالحكمة والموعظة الحسنة في دعوة المخالفين لنا لعل الله أن يهديهم سواء السبيل، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: 125]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1238