responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 127
وهذا صحيح بيقين لأنه لم تحدث إصلاحات أصلاً. ولكن حدث عكسها ..... {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة]
وسوف يشكل لجنة لتعددية الأحزاب مكونة من حرامي ونصاب وملحد ووصولي وعاهر وبلطجي وشبيح ونبيح وذبيح .... وكل واحد منهم سوف يكون له حزب متلتل .... !!!!
وبقية الأمور انتهت فقد أصلحها الأسد
ولكن ولكن ولكن ولكن
لن لن
لن نسمح لأي مندس- عميل - إرهابي - متآمر .... أن يقضي على وحدتنا الوطنية!!!!!!
------------
فالأسد أيها الناس هو الأسد
يعني الحيوان المفترس في الغابة
فهذا الحيوان لا يفهم شيئا إلا الإفتراس ...
فهو يعتبر أن سورية هي عبارة عن مزرعة للأسد ورثها عن أبيه عن جده ..... فيحق له أن يفعل بها ما يشاء ولا معقب لحكمه
هذا الأسد هو فرعون سورية بيقين بل أنجس من فرعون مصر الذي ذكر في القرآن الكريم بدرجات ....
وهذا الفرعون يقول لأهل سوريا دائما: { ... مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر: 29]
إنني لا أقول لكم إلا ما أراه صوابا، وأعتقده نافعا. وإنه لهو الصواب والرشد بلا شك ولا جدال!
وهل يرى الطغاة إلا الرشد والخير والصواب؟!
وهل يسمحون بأن يظن أحد أنهم قد يخطئون؟!
وهل يجوز لأحد أن يرى إلى جوار رأيهم رأيا؟!
وإلا فلم كانوا طغاة؟!
-------------
أيها الطاغية الصنم:
لم يعد أحد يصدِّقكَ ولا أنت تصدِّق نفسك أصلاً؛ لأنك تعرف أنك كذاب بن كذاب عن أبيك عن جدك
غادر بن غادر

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست