|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 132 | ||||
|
20 - اعتماده على مساعدة اليهود والأمريكان له وكل الحثالات ----------- بالرغم من كل هذا فالنصر قاب قوسين أو أدنى وذلك للأمور التالية: 1 - كل وسائل البطش والإرهاب التي استخدمها لم تستطع إيقاف هذه الثورة العارمة 2 - تعرية هذا النظام حيث إن رجال الثورة كانوا يوثقون كل شيء يقومون به، ويفضحون النظام حيث لم يعد أحد في الداخل يصدقه ولا في الخارج إلا من كان على شاكلته 3 - تناقض النظام العجيب في رأيه بالثورة والثوار، حيث لم يثبت النظام على قول، فكل يوم يخترع كذبة وبعدما يظهر كذبها يخترع كذبة أخرى مما جعل الناس لا يصدقونه بشيء حتى بنشرة الأخبار الجوية .. 4 - اعتماد النظام على أبواق مأجورين كذبهم مفضوح، ويظهر عليهم الغطرسة والتكبر وقلة الحياء والفجور ... 5 - كلما بطش بمدينة أو قرية أكثر كلما خرجت المظاهرات منها أكثر ..... 6 - أيقن الشعب السوري أنه أمام حكومة لا تمثله بشيء وهي عبارة عن عصاية من المجرمين والقتلة والموتورين .... 7 - الانتفاضة تزداد يوما بعد يوم رغما عن النظام الذي يستخدم كل آلات البطش والإرهاب لقمعها 8 - زوال الخوف من نفوس الناس وهذه نقطة مهمة جدا .... 9 - حبهم للشهادة في سبيل الله وحب النظام وشبيحته للحياة .... وشتان بين الأهداف 10 - عودة الإيمان الحقيقي لنفوس الناس، حيث إن هذا الإيمان لا يظهر إلا أثناء الفتن الشديدة والمحن ولذلك نرى مواقف الرجال والنساء والأطفال ممن يقتلون في سبيل الله فهي مواقف مشرفة مفرحة للغاية 11 - إصرار الثورة السورية على المطالبة بحقوقها المشروعة وإصرار النظام على الغطرسة والكذب والغدر 12 - انهيار الاقتصاد السوري وهروب المستثمرين والسياح 13 - كشف الغطاء عن النظام السوري وتعريته عالميا والمطالبة برحيله .... 14 - النظام الطاغوتي الإجرامي لا يراهن في بقائه إلا على الحل الأمني العسكري، وهو حلٌّ عديم النفع اليوم بعد وجود وسائل تكشف هذا النظام وبطشه وقمعه للشعب ... 15 - الرئيس السوري ظهر في خطابه الثالث والأخير إن شاء الله، مرتبك، ممتقع اللون، متلعثم، يبلع ريقه مرات كثيرة، ضحكات صفراوية مفتعلة .... ظهر وبين للناس أنه الشبيح رقم واحد وأنه |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 132 | ||||
|
www.eShia.ir