|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1421 | ||||
|
تهديد النظام السوري بقصف إسرائيل .. زفرات الموت الأخيرة لم يجد رئيس العصابة الأسدية بشار حافظ أسد شيئا يهدد به إلا قصف إسرائيل الذي حرص كل الحرص طوال فترة حكم آل أسد منذ والده المقبور وحتى الآن على حماية دولة الصهاينة، وذلك كله من أجل البقاء في السلطة، ولكن مع هذا فالكل يجمع على أن هذه الرسالة للكيان الصهيوني الذي يسعى من خلالها الضغط على الكيان للوقوف إلى جانبه ومواصلة دعمه في مواجهة قمع شعبه وإبادته، هذه الرسالة رسالة يأس وإحباط للنظام المجرم القاتل وهو ما أشار إليها قادة الكيان الصهيوني، وخصوصا وأن تصريحات وزير العدو الصهيوني بارك جاءت لتؤكد وفاة نظام القتلة في دمشق حين قال إن أيامه غدت معدودة .. النظام السوري القاتل المجرم يظن أنه بذلك يقتفي أثر صدام حسين حين هدد بحرق نصف إسرائيل ثم رحل وبالتالي يريد أن يستعطف الشعوب العربية ومنها الشعب السوري الذي نفض يديه تماما من هكذا نظام بأن هذا التهديد هو الذي أدى إلى سقوطه المؤكد والحتمي .. نظام صدام حسين لم يقتل ويشرد ويذبح ويغتصب ويفعل أفاعيل لا تليق بالبشر والحيوانات وهو ما يمارسه النظام السوري الهمجي الاستبدادي الشمولي، وبالتالي فإن ما يهدد به ويتوعد إنما هو كلام فارغ تافه، وإنما هو زفرات الموت الأخيرة، ويذكرنا ذلك بما نقله شبيح روسي زار المجرم القذافي وقال حينها إن طرابلس كلها ملغومة وربما يفجرها كلها، فتبين كذب ذلك وتبين أن الهدف هو إخافة الثوار، وثوار سورية لا يخشون أحدا إلا الله وإنهم على العهد ماضون عهد الشهداء حمزة الخطيب وتامر الشرعي وغياث مطر وكل شهداء ومعتقلي وجرحى سورية الأبطال .. ----------- جزاكم الله خيرا أيها الأحبة الكرام: كل تهديداته لليهود عبارة عن كذب بكذب فهو أجبن خلق الله تعالى ولكن يستأسد على الشعب الأعزل الذي لا يملك السلاح ويبطش به بمباركة عربية وعالمية .. وقد قلت بعد احتلال العراق للكثيرين الذين كانوا يزوروني في بيتي: إذا صمد نظام صدام أمام القوات الأمريكية وحلفائها 21 يوما فلن يصمد الأسد وجيشه 21 دقيقة فهم لو جاءهم جندي إسرائيلي أعزل وصاح بهم لماتوا من الخوف والهلع والفزع بل وعملوها في سراويلهم كما عملوها عام 1973 |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1421 | ||||
|
www.eShia.ir