نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1429
خامساً - الجمعة الماضية كانت بإجماع التنسيقيات الثورية في سورية وهي أن المجلس الوطني يمثلني وليس بعضها كما زعم صاحب البيان ....
والذين جعلوها بهذا الاسم هم أدرى منكم بفهم الواقع وبفهم الشرع أيضاً ....
فلسنا بحاجة لمن يريد أن يزاود علينا ....
سادساً - أصحاب هذا البيان كأنهم يعيشون في عالم آخر ولا يعرفون وضع سورية الديني وغيره .....
فمسخ خمسين سنة لا يتغير بكلمة ولا ببيان ...
سابعا- الذي يهمنا الآن هو إسقاط هذا النظام الإجرامي فقد صار في كل بيت منتفضٍ إما شهيدٌ أو جريح أو سجين ....
ثامنا- بعد إسقاط النظام ومحاسبة رموزه ومجرميه سوف يتحدث الجميع عن نوعية نظام الحكم الذي سوف يحكم سورية ولكم الحق أن تعرضوا فكرة حزب التحرير عنه ...
وغيركم من الذين يعملون على الساحة سوف يطرحون أفكارا مماثلة ولكنها مختلفة عن كثير من تصوراتكم ...
تاسعا- نعم نحن كمسلمين نريد دولة إسلامية تكون نواة للخلافة الراشدة لكن هذا يحتاج لجهود مضنية وتضحيات جسام ... ولكنها بالتأكيد ليست دولة على فكر الإخوان المسلمين ولا حسب فكر السلفية ولا حسب فكر حزب التحرير أيضا ولكن البقاء للأصلح قطعا ... ويمكن لاستفادة من أطروحات الجميع
عاشرا- لن يستطيع أحد أن يتسلق على ثورتنا ولا على سرقتها لا أنتم ولا غيركم .... لسنا ببغاوات ولا امعات ولا تنابل حتى تُسرق ثورتنا كما سرقت الثورات من قبل ....
الحادي عشر- نحن الآن نريد توحيد الجهود من أجل إسقاط النظام أولا، وبعدها لكل حادث حديث .... وبيانكم يصب في خانة النظام الطاغوتي الفرعوني أكثر مما يصب في صالح الثورة السورية ..
الثاني عشر - لو طرحنا بعض شعاراتكم لما وقف معنا أحد، فلا تكرروا المأساة التي مرت معكم أيام النبهاني رحمه الله عندما أراد أن يصدر بيانا حول قضية من القضايا فقال له أعضاء مجلس الشورى وأولهم صهره: هذا البيان ليس لمصلحتنا الآن وسوف يجلب علينا البلاوى والمصائب التي لسنا مستعدين لها، فرفض قوله وأصدر قرارا بعزله من قيادة المجلس ثم عزل الباقين وأصدر البيان وحده فكانت الكارثة الكبرى على حزب التحرير ... وقد حدثني بذلك الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله عام 1989 م في معرض سؤالي له في بيته هل إذا مات الأسد الآن سوف يستلم الإسلاميون الحكم؟
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1429