نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1438
زوجة الشهيد بين الصبر على تربية الأولاد وبين الزواج
أيها الأحبة الكرام:
جاء في رسالتي رسالة مفتوحة إلى كل امرأة فقدت زوجها ابنها أخاها
وهذا رابطها في المنتدى:
http://www.shababsyria.org/vb/showthread.php?t=47952
الحادي والعشرون - على كل شاب لم يتزوج أو متزوج ويستطيع التعدد أن يتزوج امرأة شهيد ويضم أولادها إليه، فله أجر عظيم عند الله تعالى
وهكذا فعل الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصحابة رضي الله عنهم، فعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «فَتَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً» (1)
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا» وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى" (2)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمَسَاكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَكَالَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ» (3)
وعَنْ مَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْقُشَيْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:" .. مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ اللهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " (4)
ــــــــــــ
إن الإسلام دين الواقعية وليس دينا خياليا، فهو من جهة أمر المرأة التي مات أو استشهد زوجها بالصبر، وحثها على تربية أولادها تربية صالحة ...
لكن قد لا تستطيع المرأة هنا أن تصبر كثيرا بلا زوج فما هو الحل يا ترى؟؟؟
فالحل الأول بالزواج الشرعي الطبيعي الذي أحله الله تعالى ...
وهنا لا بد من بحث بعض القضية الشرعية التالية وهي:
حق حضانة الأطفال (اليتامى)
(1) - صحيح البخاري (7/ 3) (5069)
(2) - صحيح البخاري (8/ 9) (6005)
(3) - الأدب المفرد مخرجا (ص: 59) (131) صحيح
(4) - شعب الإيمان (13/ 388) (10520) حسن
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1438