نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1481
الحقيقة الرابعة عشرة -يجوز قتل أسير الحرب إذا اقتضت المصلحة ذلك، هذا إذا كنا في حالة حرب مع الكفار والفجار، ولكن إذا كنا نقاتل الحاكم الذي خرج على الشريعة وقتل ونهب وسلب، فهو مفسد في الأرض، وهذا جزؤاه في شرع الله تعالى، قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33]
------------
الحقيقة الخامسة عشرة - لا يجوز للمجلس الانتقالي، التعويل على كلام منظمة حقوق الإنسان، ولا تسليم أي واحد ليبي لهذا السبب، وإلا اعتبر ذلك ردة عن الإسلام وكفرا صريحاً يخرج من الملة بيقين،
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ» صحيح البخاري (3/ 128) (2442) وصحيح مسلم (4/ 1996) 58 - (2580)
" وَلَا يُسْلِمُهُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ اللَّامِ أَيْ لا يَخْذُلُهُ بَلْ يَنْصُرُهُ، قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَسْلَمَ فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا أَلْقَاهُ فِي التَّهْلُكَةِ وَلَمْ يَحْمِهِ مِنْ عَدُوِّهِ وَهُوَ عَامٌّ فِي كُلِّ مَنْ أَسْلَمْتَهُ إِلَى شَيْءٍ لَكِنْ دَخَلَهُ التَّخْصِيصُ وَغَلَبَ عَلَيْهِ الْإِلْقَاءُ فِي الْهَلَكَةِ"تحفة الأحوذي (4/ 575)
------------
الحقيقة السادسة عشرة - قد يكون سبب إثارة هذا الموضوع لأن حلف الناتو لم يقتلوا القذافي هم أو يأسروه حتى يمنوا على أهل ليبيا أنهم لولا الناتو لما انتصروا، ومن ثم يفرضون على الليبيين مايشاءون من قوانين وإتاوات وغيرها ليبقى ما كان على ما كان ... فلما قتل بيد الليبيين فلا بد أن يفتعلوا شيئا من أجل ابتزاز المجلس الانتقالي .... والضغط عليه لتنفيذ مشاريعهم الخبيثة
-------------
الحقيقة السابعة عشرة - كل من يدافع عن الطاغية الصنم القذافي فهو مثله تماما، وحكمه حكمه، لأنه لا يمكن أن يدافع عنه مؤمن بالله واليوم الآخر، بل الذي يدافع عنه هو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين، ومن ثم سوف نتعامل معه كمجرب حرب أيضا يدافع عن المجرمين، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} [يونس: 13]
------------
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1481