نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 15
العاشر- القيام بعمليات اغتيال لبعض الضباط الكبار وخاصة غير الموالين للنظام تماما ووضع التهمة على السلفية الجهادية والأفلام معدة مسبقاً من أجل ضمان ولاء الجيش له وتنفيذ كل ما يريد من مجازر وبطش بالشعب الأعزل ......
الحادي عشر - ضرب جميع المواقع التي تنقل أخبار الثورة في سورية واتهام القائمين عليها بالعمالة والخيانة .. ومحاولة تشويه سمعة الانتفاضة بكل ما أوتي من قوة بوسائل إعلامه الخبيثة ....
وغير ذلك كثير ...... من وسائل خسيسة نجسة ....
-----------
لكن نقول لهؤلاء الشياطين:
لقد خاب مسعاكم، ومسعى كل من يخطط لكم، فسورية ليست مزرعة للأسد وأزملاه .....
فهذا المجرم بن المجرم يظنُّ نفسه أنه ناج من عقاب الله تعالى، ولكن لا عجب في ذلك فهو غير مؤمن بالله تعالى ولا باليوم الآخر أصلاً .....
ولذلك يظن نفسه هو وزبانيته أنهم يمكرون ويذبحون وينهبون ويسلبون ويفتكون بالشعب الأعزل الذي هبَّ من رقاده للمطالبة بحقوقه السليبة وبشكل سلمي أنهم يستطيعون البطش بهم والقضاء عليهم بهذه الوسائل القميئة ...
ونسوا أن عين الله تعالى لاتنام ولا يمكن أن ينصر الظالمين ولا الكافرين، ولا المنافقين ولا المجرمين .... ولو خيِّل إليهم ذلك ...
قال تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس:24]
وقال تعالى: {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)} [فصلت:15،16]
وقال تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32) أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34)} [الرعد:32 - 34]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 15