نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1537
ونجاح الثورة السورية مربوط بثباتها حتى النهاية
وسياسة التشكيك التي ينجر لها بعض الإخوة الغيورين هي فخ لإجهاض الانتفاضة السورية
إذا كان عندك خير فقدمه أخي الفاضل بدلا من هذه الطريقة التي تتبعها
وهل تظن أن المجلس الوطني هو دولة حتى تطلب منه كل شيء خلال وقت قصير؟؟
وأعضاء المجلس الوطني هم من أبناء سورية وليسوا من أبناء إسرائيل
نحن نعرف تركيبة المجلس الوطني جيدا
ولكن لا يهمنا هذا كثيرا بقدر ما يهمنا التعاون جميعا في الداخل والخارج في إسقاط هذا النظام الإجرامي
---------------
أما موضوع حكم سورية فسوف يكون لصناديق الاقتراع وليس للمجلس الوطني ولا غيره
وأخشى ما أخشاه أن نبقى مخروقين كما كنا سابقا الصوفي لا يلتقي مع السلفي والسلفي لا يلتقي من الإخوان، وحزب التحرير لا يلتقي مع غيره، بل داخل التيار نفسه تسيطر عليه الدكتاتورية والاستبداد، ويحدث نزاع وشقاق بين أفراده أنفسهم ويكيل بعضهم لبعضهم التهم الجاهزة ..... حتى لا يكون للمسلمين أية قيمة لكي يلعب بهم الطواغيت كما يريدون ....
فلو بقي الحال كما كان سابقا فلا تطمع بعودة الإسلام إلى الحياة
لأننا متفرقون أيدي سبأ وكل واحد منا يطعن ويشكك في مخالفيه
بل هناك خرق آخر خطير جدا
وهو التفرقة بين أهل المدينة وأهل القرية وبين مدينة ومدينة، وبين عائلة وعائلة، أي أنه يسيطر علينا الفكر الجاهلي العصبي القومي،
ومن ثم فسوف يفرقوننا بسهولة، باسم العرب والكرد والشركس والتركمان والمدن والقرى ومشايخ العشائر، وهم يعملون كصف واحد ليل نهار فسوف ينجحون ونرسب نحن
لأننا لم نترب تربية إسلامية حقيقية
فالإخوة في الداخل والذين يقدمون على الموت بصدور عارية كادت أن تتلاشى هذه الأشياء الجاهلية من نفوسهم، فما بالنا نريد تكرار المأساة والأيام السوداء التي مرت علينا وعلى بلدنا؟!!
- - - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1537