responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 154
تسمى عيرا إلا إذا كانت كذلك وقال الجوهري في الصحاح العير الإبل تحمل الميرة جمعها عيرات (طلبة) أي شيئا نطلبه (ظهره) الظهر الدواب التي تركب (ظهرانهم) أي مركوباتهم (حتى أكون أنا دونه) أي قدامه متقدما في ذلك الشيء لئلا يفوت شيء من المصالح التي لا تعلمونها (بخ بخ) فيه لغتان إسكان الخاء وكسرها منونا وهي كلمة تطلق لتفخيم الأمر وتعظيمه في الخير (إلا رجاءة) هكذا هو في أكثر النسخ المعتمدة رجاءة بالمد زنصب التاء وفي بعضها رجاء بلا تنوين وفي بعضها بالتنوين وكله صحيح معروف في اللغة ومعناه والله ما فعلته لشيء إلا رجاء أن أكون من أهلها (قرنه) أي جعبة النشاب]
أيها الأحبة الكرام:
سورية بلدنا وليست بلد الأسد، ولا بلد الحرامية ولا قطاع الطرق، ولا بلد النصيرية الذين هم أخبث قوم عرفهم التاريخ البشري كله .....
إنها بلد خالد بن الوليد، وعمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي ونور الدين محمود، وابن تيمية والذهبي وابن كثير والنووي وابن قيم الجوزية وغيرهم من الأخيار الأبرار .....
لقد كانوا منارات وضاءة لكل الأجيال فهنيئاً لهم وتبا لمن غيَّر وبدل
لا تقبلوا بأية حلول جزئية أو وعود كاذبة من قبل النظام الدموي فلا تتركوا التظاهر حتى تتحقق حقوقكم كاملة مهما كلف الثمن
ورحم الله الشابي عندما قال:
إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة ... فلا بدَّ أن يسجيبَ القدرْ
ولا بد لليل أن ينجلي ... ولا بد للقيد أن ينكسر
وَمَنْ لا يحبُّ صُعُودَ الجبالِ ... يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ

- - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست