نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1686
سابعا - أما قولك: "النقطة الثانية: ان لم تدخل الجماعات الاسلامية وطرح مشروعهم في ازالة نظام الاسد الكفري من جذورة وطرح مشروعهم في اقامة شرع الله فاعتقد ان التاييد لهذه الثورة خيانة للدين والاصل اننا نريد الخلاص من بشار المجرم ونظامه لكي نثبت ونخطط ونضع مشروع اقامة شرع الله .. "
فنقول لك:
أنت تهرف بما لا تعرف أصلاً
كيف ستدخل الجماعات الإسلامية إلى سورية؟
من المريخ أم من كوكب المشتري؟
ومن قال لك إننا نريد إسلاما وفق مفهوم حزب التحرير أو السلفية أو الإخوان أو الدعوة والتبليغ أو الصوفية ..... ؟
نحن نريد إسلاما كما أنزله الله تعالى، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)} [الحج: 77، 78]
وليس كما فهمته الجماعة الفلانية أو العلانية
أعتقد جازما أن عقلك لا يمكن أن يستوعب ما أقول
ولذلك كل مرة تدخل وتريد الطعن بالثورة السورية المباركة
وإقامة شرع الله تعالى ليس بالطريقة التي تطرحها أنت وأمثالك
وما زعمته عما حصل في مصر مثلا ليس بصحيح فإلى الآن لم تنجح الثورة المصرية ولم ينجح الإسلاميون بالرغم أنهم يعملون بالعلن قبل قيام الثورة بكثير
ولكن يظهر أن خبرتك بالواقع ضحلة لأبعد الحدود
وتأييد الثورة السورية ليس فيه خيانة للدين أيها الجاهل بأبجديات الدين
والثورة السورية ليست بحاجة لأمثالك لتأييدها فلها علماؤها ولها مؤيدوها الشرفاء في كل مكان
ثامنا- أطلب من الإدارة الموقرة طرد هذا المشارك لأنه لم ينزجر ولم يرعو في الطعن بإدارة المنتدى وبأعضائها الكرام
- - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1686