نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1706
أما إذا قام شريف ورد عليهم ودافع عن نفسه فهو إرهابي متطرف سلفي متشدد من القاعدة .....
----------
خامسا- يجب أن تعلم أمريكا وغيرها أننا لن نسمح بطاغية جديد موالي للغرب والشرق ما دام فينا عرق ينبض
فقد كشفنا كل ألاعيب أعداء الإسلام وأكاذيبهم كما قال تعالى عنهم {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة: 11، 12]
----------
سادسا- أمريكا تستنكر ما فعله الجيش السوري الحر وهو لا يساوي شيئا أمام جرائم النظام الفرعوني في سورية لأنها لم تقم بالعمل هذا بنفسها
فهي يحق لها قتل المدنيين العزل وإهلاك الحرث والنسل فلا حساب ولا عذاب ولا رقابة عليها
----------
سابعا- نحن لا نؤمن بكل قوانين الغرب ونحن نكفر بها جميعا فهم قوم لا إنسانية ولا أخلاق ولا قيم ولا حرمات عندهم، قال تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة: 8 - 10]
----------
ثامنا- هناك أصوات عربية وعالمية تتخوف من اندلاع حرب أهلية طائفية في سورية وخاصة بعد عمليات الجيش السوري الحر الأخيرة
وفاتهم أن الذي يستخدم ذلك هو النظام الفرعوني الطائفي الخبيث منذ أول يوم استلم فيه الحكم
ولو كنا نريد القضاء على هؤلاء لقضينا عليهم منذ زمان
لكن ديننا يمنع من ذلك فالمسلم لا يغدر ولا يفجر
وهذه الورقة التي يستخدمها النظام الفاجر وأزلامه مكشوفة لدينا
فلن تكون هناك حرب طائفية أصلاً وعلى الطوائف الأخرى أن تتذكر هذا جيدا وأن تتخلى عن الطاغية الصنم وأن تنضم للثورة السورية قبل فوات الأوان
والنظام الطاغوتي لن يدوم لهم ولا كل أعداء الإسلام ينفعونهم
فليفكروا بعقولهم جيدا ولا يكونوا عونا للطاغية الصنم قبل فوات الأوان
ولن نترك مجرما أو سارقا أو سالبا من المحاسبة العادلة وفق شرع الله تعالى
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1706