responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1725
تعليق سريع على: الموافقة "المزعومة" على بروتوكول زيارة المراقبين
بل أرى أن هناك تواطأ بين النظام النصيري الطائفي الخبيث وبين سدنة الجامعة العربية
فهم يعطونه الفرصة بعد الفرصة لقمع الانتفاضة والقضاء عليها خوفا على مصالحهم وعروشهم الخلبية
والنظام بطبيعته كاذب فاجر غادر لا يفي بعهد ولا ميثاق
ولو وافق على المبادرة وبدأ بتطبيقها فورا لسقط خلال أسبوع
ولكنه يناور ويكذب ويحور ويدلس والجامعة العربية في تعامي عن ذلك كله
فالمشكلة ليست في وقيع بروتوكول
بل في سحب الجيش الأسدي من احتلال المدن والقرى والشبيحة وغيرها من أدوات البطش
والإفراج عن جميع المعتقلين
والسماح بالمظاهرات السلمية وعدم قمعها
والسماح بوجود وسائل إعلام ومراقبين دوليين محايدين
وكل ذلك لن يوافق عليه النظام أصلا لأنه يعلم أنه بات في أيامه الأخيرة
فما هي إلا أكاذيب وأراجيف بين الجامعة العربية والنظام الأسدي الفرعوني
فالقضية ليست بإرسال مراقبين عرب لسوريا أصلاً
لأننا نعرف طبيعة هذا النظام وكذبه وغدره فسوف يسيطر عليهم سيطرة تامة ويحول بينهم بين رؤية الواقع الحقيقي وسوف يحيطهم بالشبيحة الذين يعبدون الأسد ويلهجون بذكره ليل نهار وهو يبطش بالشعب الأعزل من كل الجهات
ولذا فنحن لا نثق بهذه الجامعة أصلاً لأن موافقها اتجاه الشعوب مخزية ومبكية ومحزنة أيضاً
فلترفع الجامعة العربية يدها من قضيتنا وتقول: نحن عاجزون عن فعل أي شيء
كفانا كذبا وتدليسا ودجلا علينا
والذي يرى ما يجري على الأرض من قتل وتدمير وإهلاك للحرث والنسل في سوريا يقطع بأن هذا النظام لن يفي بعهد ولا ميثاق أبدا
وما استعراضه للقوة العسكرية إلا دليل على كذبه ومتاجرته بالمبادئ الخلبية
فإذا كان عنده هذه القوة العاتية التي ستقف في وجه أعداء النظام الأسدي الخبيث فلم لم يوجه طلقة واحدة نحو الجولان إلى الآن؟؟؟!!
وهذا يقطع بأنه هذا النظام الفرعوني هو الصديق والحليف الأول لليهود بل هو حامي حدودهم ومنفذ مخططاتهم الخبيثة
وهو أنجس وألعن وأخس وأفجر وأوسخ من اليهود بألف مرة

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1725
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست