نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1736
فأي راية يعنون؟
هل يريدون أن يعلن الجيش السوري الحر أنه يريد الخلافة الراشدة حتى نساعده وننضم إليه؟؟؟
فهذا ليس من الحكمة أبدا
وهل الجيش السوري الحر إلا من أبنائنا وأهلينا؟؟؟
فهم مسلمون سنة والنظام الطاغوتي أفسد كل شيء في حياة الناس وأولها الجيش
لكنهم آثروا مرضاة الله تعالى على مرضاة الأسد وانشقوا عنه وهم يعلمون أن مصيرهم الموت وربما يطال الموت أهلهم أيضا
فلولا قوة إيمانهم ويقينهم بما عند الله لما انشقوا عن جيش الطاغية الصنم
ومعظمهم ملتزمون وفكرهم نير وناضج والحمد لله ويفكرون بالذي نفكر فيه تماما ولكنهم بالتأكيد ليسوا ملائكة
ولكن ليس كل ما يعرف يقال ....
فكونوا أيها الأحبة الكرام واقعيين وليس مثاليين
وتحكيم الإسلام عقيدة وشريعة ومنهج حياة يحتاج لوقت قد يطول وقد يقصر ولا بد من تربية الناس عليه حتى يعرفوا ما هو الإسلام الذي نريد تطبيقه حتى يطمئن الناس ويوقنوا أن دين الله تعالى هو سفينة النجاة من كل شر وهم وغم وفقر وجهل وتخلف وبلاء
وهناك أعداء يتربصون بنا في الداخل والخارج لإبعاد الإسلام عن الحياة
وفترة ما بعد سقوط النظام أخطر بكثير من هذه الفترة لأن الصراع سوف يكوت صراع أفكار وقيم وأديولوجيات متناقضة والبقاء للأصلح والأنفع بيقين قال تعالى: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} [الرعد: 17]
---------
سابعا- إن كنتم جادين حقا بنصرة الثورة السورية المباركة فعليكم بتقديم كل ما تستطيعون للجيش السوري الحر وحسابه معروف لديكم حتى يستطيعوا الدفاع عنكم
وتقديم العون والمساعدة لأهلنا المنكوبين والمحتاجين في الداخل لكي يستمروا في الانتفاضة المباركة
فعَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ» صحيح البخاري (3/ 138) (2486) وصحيح مسلم (4/ 1944) 167 - (2500)
وقد قالوا لي مرارا (القائمين على الجيش السوري الحر):
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1736