|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1748 | ||||
|
رجاء إلى جميع الناشطين حول الزعم باجتياح حمص S.N.N | شبكة شام رجاء الى جميع الناشطين على النت وغيره: ان الحديث عن بدء حملة لابادة مدينة حمص ماهو الّا اشاعات اطلقت لبثّ الرعب في قلوب الثائرين!! وبالتالي فلا تكونوا شركاء في اخماد العزائم لدى الاحرار , ان التفاقم الذي تضخّم في الفترة الاخيرة والذي جعل النظام يشعر بأن الثورة اصبحت قاب قوسين او أدنى من الخروج التام عن السيطرة , دفعه الى اطلاق هذه الشائعة مستحضراً في أذهاننا تاريخه في ارتكاب المجازر واستهانته في سفك الدماء , معتقداً بغبائه المتقع أن اهل حمص ربما يحقنون دمائهم كما لم يفعل أهل حماة سابقاً , وهيهات أن يفقه أسافل البشر مقولة ذلك الرجل السبعينيّ الذي تقدم من ابنه الواقف على منصة الاعدام في ساحة الشهداء في حمص عندما قام الاحتلال الفرنسي باعدام عدد من الأبطال الثائرين , ليقول الرجل لابنه الذي طأطأ راسه امام حبل المشنقة .. : (سعيد .. ارفع رأسك ياكلب .. فهذه مرجوحة الأبطال) , وأبشركم أنا الحمصي الذي يفتخر بانتمائه لسوريا بأنه: لن يكون بالامكان أسوأ مما كان , بحول الله وقوّته وبارادة الأحرار على الأرض الأزمة أوشكت على الانتهاء وبدحر الطغاة الفاشيّين , ولو كان باستطاعة النظام اخماد الثورة (وبأسلوب البطش) لفعل ذلك منذ أشهر وقبل الوقوع في الهزائم السياسية والمعنوية التي صار اليها , ومايلزمنا الآن بالتحديد هو الثبات والاصرار على اكمال مابدأنا به على الرغم من أنّنا في أشد حالات الألم من عضّ الأصابع , والاستسلام هنا يعني نهاية المستسلم ونحن تكبدّنا ثمناً باهظاً لاستعادة حقّنا في الحياة وعلى ذلك نحن لانستسلم .. نموت أو ننتصر. ومهما فعل المجرمون .. سيكون لنا في كل يوم بداية حتى تصير سوريا لأحرارها , وليخسئ المتسلّطون على رقابنا ومصائرنا. ــ شبكة شام الاخبارية ---------- بارك الله بكم سوف تكون حمص مقبرة لهؤلاء المجرمين ولن يكون لهم عليها من سبيل مهما فجروا وبطشوا وفتكوا وسوف تتحطم أحلامهم على أبوابها فأهل حمص الكرام لا يرهبهم مثل هذه التهديدات الخبيثة فهم حريصون على الموت والشهادة في سبيل الله أكثر من حرص هذا النظام الفرعوني على الحياة قال تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1748 | ||||
|
www.eShia.ir