نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1798
هل حقاً عصابة النظام الأسدي تهمهم سيادة سوريا؟!؟!
هل حقا تهمهم سيادة سوريا ... ؟؟
سيادة سوريا بإذلال السوريين
يخرج علينا بليد المعلك كل يوم منتقداً الجامعة العربية مدعياً أن النظام لم يوقع برتوكول المراقبين حفاظاً على سيادة سوريا وحتى بعد توقيعه ادعى أنه لم يوقعه إلا بعد تعديل البنود التي تمس سيادة سوريا ... فهل حقا تهمهم سيادة سوريا؟
* بالأمس القريب قصفت إسرائل دير الزور بحجة وجود مفاعل نووي وبدلاً من أن يتم الرد أعلن النظام عدم وجود مفاعل نووي ولكنه لم ينفِ القصف الإسرائيلي.
* كما مرت الطائرات الإسرائيلية فوق قصر بشار أثناء وجوده به.
* ولا ننسى الطائرات الأمريكية التي أطلقت النار على مدينة البوكمال السورية.
* ولا ننسى أيضاً أن نصف الشعب السوري يقيم خارج سوريا بحثاً عن لقمة العيش خارج بلد حكم العالم الإسلامي بأكمله من قبل.
بإعتقادي فقط هذه الأسباب دون العشرات غيرها تؤكد أن النظام السوري لم يفكر يوماً في سيادة سوريا بل ما سبق يؤكد أن النظام أول من نسي السيادة السورية
------------
بارك الله بكم
بل النظام لا يفكر إلا بسيادته على عرش الحكم في سورية والبطش في أهلها
وهؤلاء سيادة سورية بنظرهم ليست بحماية حدودها من الأعداء، ولا بالقضاء على المجرمين والمفسدين وقطاع الطرق، ولا بمحاسبة اللصوص والمرتشين ولا الذين نهبوا البلد
وإنما سيادة سورية بنظرهم إلى بتحويلها إلى مزرعة لآل الأسد وأن يعبد من في المزرعة الأسد ويلهجون بذكره ليل نهار
فالسيادة هي بنظرهم ببيع الوطن وإذلال المواطن وبيع كرامته وإنسانيته
ما كان لهؤلاء الموتورين أن يتحدثوا عن سيادة الوطن والمواطن
قال تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)} [التوبة: 17، 18]
- - - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1798