responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1814
سادساً - هذا النظام الكاذب الفاجر مهما تفنن في الإخراج فلا بد أن يترك أشياء كثيرة ليس لها جواب وهي تكشف كذبه بيقين، وأن الرواية التي سوقها للناس كلها باطلة ومن تأليف هذا النظام الفاجر وإخراجه، ولعل الطبل وليد المعلم سوف يقول للصحفيين:
آسف كان الإخراج سيئاً
وكأننا في مسلسل كرتوني خرافي بإخراج قناة الدنيا ......
سابعاً- سوف يقول للنظام لكل من يكذب روايتهم هذه:
تعال إلى دمشق وانظر بعينك الحادث الجلل فسوف تصدق روايتنا، وبعد وصوله يلقى القبض عليه ويسلم لفرع فلسطين (التحقيق) وسوف يعترف من شدة القتل أن الذي قام بالحادث المرعب في كفرسوسة هم القاعدة بلا ريب ...
ثامنا- سوف يفتعل النظام تفجيرات ومفخخات كثيرة في كل مكان ليصدق الناس كذبته، وما هم بمصدقين، وسوف يجعل الله كيدهم في نحرهم، كما قال تعالى عن أهل الكتاب من قبل: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2]
-----------
وأخيرا نقول لهم:
والله لو كان معكم كل شياطين الإنس والجن بكيدهم ومكرهم وحيلهم سوف ننتصر عليكم جميعاً بإذن الله تعالى
قال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52)} [التوبة]

- - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1814
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست