responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1819
قولهم: (الذي يبنى) هو خطأ فاحش ممن سطر البيان الذي احتوى على أخطاء مطبعية خطيرة تدل على جهل كاتبيه أوعدم مراجعتهم للبيان قبل نشره، والصواب (الذي يتبنى) وقولهم (نسأهم) وهو خطأ والصواب (نساءهم)
فيقال لأصحاب البيان هذه تهمة أخرى بالتخوين لإخوة لكم قد اكتووا بنار هذا النظام الإجرامي قبلكم بسنين طوال
كما أن المجلس الوطني ليس دولة حتى نقول عنه خذلنا، وليس الأمر بيده، بل معظم الدول العربية لم تعترف به أصلاً، فكيف تحملونه بما لا يطيق ....
وفي أعضاء المجلس الوطني أناس شرفاء ومخلصون ... فلم هذه التهم الجاهزة التي تتردد في هذا البيان؟؟
بل يلاحظ على البيان شق عصا الطاعة، والدعوة للتفرقة، والعمل الفردي الجاهلي، والنظام الطاغوتي الفرعوني وأعوانه كلهم حريصون على مثل هذا الكلام حتى لا يكون لنا وحدة ولا مرجعية ...
والذي أعطى المجلس الوطني الشرعية وعمل جمعة باسمه (المجلس الوطني يمثلني) هم كل التنسيقيات في سورية، وهم الممثلون الوحيدون للثورة وليس أصحاب هذا البيان
كما أن سلمية الثورة هي مطلب الجميع في الداخل والخارج إلا شرذمة قليلة لا يعول عليها سواء في الداخل أو الخارج، وقلنا بأن الجيش السوري الحر والمنشق عن الجيش الأسدي النظامي هو من يدافع عنا ويحمينا وليس تحويل الثورة لمسلحة
------
ثالثا- أما قولهم: "نطلب من فرنسا وأمريكا والدول العربية حماية المدنيين السوريين، وذلك بتقديم الدعم العسكري المباشر على غرار التجربة الليبية"
أقول:
فمن فوضهم بذلك؟؟؟
من الذي طلب منهم أن يطلبوا من فرنسا وأمريكا والدول العربية تقديم الدعم العسكري مثل ليبيا؟؟؟؟
الثوار في الداخل والمعارضة في الخارج والجيش السوري الحر الذي يعرفه القاصي والداني لم يقل ذلك، فأنتم يا أصحاب هذا البيان من فوضكم بهذا الكلام الذي يدل على جهل مطبق بواقع سورية وواقع ليبيا؟؟؟!!!
وهناك فرق بين الحماية الدولية والمنطقة العازلة وبين التدخل العسكري الذي تم في ليبيا ويريدون اليوم قبض ثمنه من الإخوة في ليبيا

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1819
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست