responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1822
أقول:
هذا التحذير نحن معهم به، ولكن يجب أن يوجه للنظام وللطوائف الأخرى التي تقف بجانب النظام، والنظام منذ أول يوم من عمره قائم على الطائفية
فأهل السنة والجماعة أكبر من ذلك بكثير، ولن ينزلقوا في هذا المستنقع الآسن، وقد حاول النظام الطائفي جرهم لذلك مرات كثيرة وفي حمص بالذات فباء بالفشل الذريع ....
وفي هذا الكلام كذب واضح على أهل السنة والجماعة الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان سورية ....
بل يدل على فكر غير إسلامي، وهذا ما يسوقه العلمانيون وأزلام النظام الطاغوتي في سورية .... كل يوم
والعصابة التي تحكم البلد هي عصابة من طائفة واحدة (النصيرية) العلوية أما من هو معهم من أهل السنة فهو منافق عليم اللسان، ولا علاقة له بسنة ولا غيرها
والحاكم الفعلي في الصغير والكبير هم النصيرية (العلوية) وليس غيرهم يا أصحاب هذا البيان المزعوم الذي يدل على أن كاتبيه ليسوا من أهل سورية أو من العلمانيين!!!
-------
عاشراً- وأما قولهم:"من يعمل لمصلحة الأحزاب فإن أجره عليها، ومن يعمل لصالح الوطن فإن أجره على الوطن، ومن يعمل في سبيل الله فإن أجره على الله والله ناصره"
أقول:
هذا يدل على جهل قائليه بالأحكام الشرعية، وأنهم يتقولون على شرع الله تعالى مما يقطع أنه لا صلة لهم بالدين ولا بالمعارضة الداخلية والخارجية
وإليكم التفصيل:
هل الذين يقومون بالمظاهرات في سورية يقومون من أجل الحزب الفلاني أو العلاني؟؟
أم أنهم يقومون بذلك من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة؟؟
وأما قولهم: "ومن يعمل لصالح الوطن فإن أجره على الوطن" فهذا كذب على الانتفاضة بيقين
وهل الذي يريد الحفاظ على سورية وعلى أمنها وعلى دينها وعلى نظافتها وعلى خيرها هو يعمل من أجل الوطن وأجره على الوطن؟؟؟؟
أي كذب هذا على الدين؟؟؟
فعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ، أَوْ دُونَ دَمِهِ، أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» سنن أبي داود (4/ 246) (4772) صحيح

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1822
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست