نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1893
الرد على من يقول أين الملايين المطالبة بإسقاط النظام الأسدي
أيها الأحبة الكرام:
شرُّ البليةِ ما يضحكُ
هناك بدهيات يعرفها عامة الناس في العالم، حول تغيير الأنظمة الحاكمة، ولاسيما المستبدة الظالمة منها، وقد حدث الكثير منها في عصرنا هذا، ومنها سقوط الشيوعية وغيرها ....
-----------
كذلك من الخطأ الفاحش والمغالطة المفضوحة أن يقول بعض المشتركين في المنتدى- سواء اكان ذلك بحسن نية أو بسوء طوية -:أين هي الملايين المعارضة للنظام الأسدي أمام الملايين المؤيدة له.!!
------------
وهل نحن أمام صناديق الاقتراع أيها المعترضون؟؟؟؟!!!
هؤلاء يظنون أننا لسنا من أبناء سورية الحبيبة، وهم من أبنائها فقط!!!!
لقد عشنا مع هذا النظام منذ أن جاء إلى سدة الحكم بالقوة الغاشمة وبالحديد والنار، وهو يأمر الناس بالقوة للخروج بمظاهرات تؤيد النظام، ومن لا يخرج كان يوضع في القائمة السوداء، أو يحقق معه، أو يسرح من العمل ....
والآن يأتي هذا ويقول: إن المؤيدين لبقاء النظام الأسدي - الظالم المستبد- هم الملايين الحقيقين أما المعارضون للنظام فهم عبارة عن حفنة قليلة من الناس!!!
وهذا مثله مثل الإعلام السوري الذي يقول - دون خجل ولا حياء- عن عشرات الآلاف الذين خرجوا للمالطبة بحقوقهم المشروعة في درعا مثلا، يقول عنهم: خرج خمسون مواطنا من درعا ينادون بالحرية ....
ولم تعد هذه الأكاذيب وتزييف الحقائق تنطلي على أحد من العقلاء
-------------
أيها الأحبة الكرام:
لقد خفي على هذا الذي يعيش في كوكب المريخ وليس على الأرض أن المعادلة لا تحسب هكذا - ما هكذا تورد الإبل ياسعد-
فمصر مثلاً عدد سكانها أكثر من ثمانين مليون، فهل خرج في مصر سبعين مليون بالمظاهرات من أجل إسقاط نظام مبارك - لا بارك الله به -؟؟؟!!
الذين خرجوا في مصر لا يتجاوز عددهم في كل المدن المصرية ثلاثة ملايين .....
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1893