نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1925
أيها المسؤولون:
عندما عملتم مجزرة حماة وغيرها لم يكن هناك موبايلات ولا وسائل إعلام تذكر هذه المجازر التي لا يفعلها أشقى الخلق في الأرض ...
ولكن فاتكم اليوم أن أجهزة الإعلام التي لا تسطيعون السيطرة عليها أبدا مهما فعلتم قد كشفت للعالم أجمع وللسوريين بالأخص أنكم أكذب قوم عرفتهم البشرية على الإطلاق ..
ولكن لا عجب فالرافضة أكذب الخلق والنصيرية التي انشقت عن الرافضة أكذب منهم بكثير والكذب عندكم دِينٌ، فتبًّا للكذابين والدجالين.
==============
إذا كنتم صادقين في مزاعمكم تلك اتركوا وسائل الإعلام العربية وغيرها أن تغطي الأحداث التي تجري في الشام كما حدث في مصر مثلاً ...... وأنا أتحداكم بذلك أن تفعلوا وعندها تظهر الحقيقة جلية لكل ذي عينين .....
============
أنتم تذبحون وتقتلون وتنهبون وتسلبون وتفعلون أفظع الجرائم منذ قيام ثورة البعث، ثم تريدون أن تظهروا أمام العالم أنكم مظلومون مسالمون وهناك جهات عربية وأجنبية تريد النيل من كرامة سورية الأسد والقضاء على وحدتها الوطنية المزعومة؟؟؟!!!!
=============
فأنتم مما قيل في حقه ((رمتني بدائها وانسلَّت))
ومما قيل فيه أيضا: لا تنظر إلى دموع عينيه ولكن انظر إلى مديته ...
وأنتم مثلكم مثل أعداء الإسلام فهم يريدون ذبحنا بدم بارد فيقولون لنا توجهوا نحو الشرق!!
واجلسوا نريد ذبحكم وإياكم والحراك أو إصدار أي صوت أثناء الذبح حتى لا تعكِّروا صفو مزاجنا
وإذا تحرك واحد منا أو نفرت نقطةُ دمٍ على ثوب الجزار انتفض كالطاووس وقال لنا:
أنتم إرهابيون - بربريون - مجرمون -متوحشون -همجيون - قتلة ..... !!!!!
=============
أيها الناس:
إنَّ حبل الكذاب قصير
فوالله الذبي خلق السموات والأرض لن تستطيعوا البقاء طويلا وسوف يظهر للعالم أجمع الجرائم التي ارتكبتموها بحق الشعب الأعزل المسكين ... ولن يغفرها لكم أحد ....
ولكن الأسد وزبانيته لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، فيظنون أنهم خالدون في هذه الدار، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 1925