نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2019
الذي يدكُّ علماء اهل السنة الأخيار الأبرار في السجون أو يقتلهم أو يشردهم في الأرض هو الذي يدعو للفتنة .....
الذي يقرب المنافقين أمثال الحبش والفرفور والبوطي والحسون والدلول ...... ليسبحوا بحمده وبمناقبه التي فاقت مناقب الأنبياء والمرسلين هو الذي يثير الفتن ويفرق الشعب أيدي سبأ
الذي يوظف جميع أجهزة الإعلام للكلام عن فضائله ومكرماته ليل نهار هو الذي يثير الفتن والفساد في الأرض.
الذي يمنع الدروس والمحاضرات في المساجد إلا إذا كانت تحت سيطرته التامة وللتحدث عن بطولاته، والذي يوحد خطبة الجمعة لليتحدث الخطيب عن إبداعه وحكمته .... هو الذي يريد الفتنة
الذي يغير مناهج التعليم لترضي أعداء الإسلام ولتقتل النخوة في نفوس المسلمين هو الذي يريد الفتنة
الذي يسمح بالخمارات والكباريهات ومقاهي الفجور والعهر والخنا هو الذي يريد الفتنة بيقين.
الذي يقرِّب أوسخ الناس وأحطَّ الناس وأرذل الناس، ويبعد الأخيار الأبرار هو الذي يريد الفتنة والشر بالشام وأهله ....
الذي يوالي أعداء الإسلام جميعا هو الذي يريد الفتنة بيقين ....
===============
وأما قوله:"وكان من الأجدر لذوي العقول التوصل إلى صيغ العيش المشترك والمتبادل التي تؤمن للطرفين حرية الإعتقاد مع المحافظة على طبيعة العيش المشترك والآمن"
فيقال له:
العيش المشترك على أي أساس أيها الفهيم؟؟؟؟؟
أنت مثلك مثل اليهود الذين اغتصبوا فلسطين في حين غفلة من أهلها، ثم يدعون الفلسطينيين للعيش المشترك والمتبادل معهم؟؟؟؟!!!!
الذي يحكم البلاد بالحديد والنار هل يؤمن بعيش مشترك؟؟؟
الذي يعتبر البلاد مزرعة له ولأهله وأهلها أرقاء له ولأهله هل يؤمن بالعيش المشترك؟؟؟؟
الذي نهب أموال الشعب هو وطائفته النصيرية البغيضة الحاقدة عبر تاريخها الطويل على أهل السنة والجماعة يؤمن بعيش مشترك؟؟؟؟؟
الذي يسحق الشعب بكل وسائل القمع والإرهاب التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا لا يؤمن بالعيش المشترك؟؟ قال تعالى: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)} [القلم:36 - 40]
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 2019