responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2029
معنى ذلك حتى يصبح عدد القتلى في سورية من المتظاهرين العزل بمئات الآلاف على يدي المجرم بن المجرم الأسد وعصاباته المجرمة ومن يساندهم من المجرمين أمصالرافضة طهران وحزب اللات الرافضي، عند ذلك يمكن أن يكون الموضوع ذا قيمة تذكر!!!!!
------------
رابعا- كأن هؤلاء الذين قتلوا ظلماً وعدوانا على يدي العصابات الأسدية المجرمة لا قيمة لهم ولا وزن ولا اعتبار نهائيا، والقضية لا تتعدى جزارا يذبح بعض البقر ليطعمها لكلابه، فما للعالم وما له طالما أنه يتصرف في ملكه كما يريد!!!!
فسورية عبارة عن مزرعة للأسد ورثها من آبائه وأجداده فلا أحد يحق له محاسبته!!!
-----------
خامسا-إنه أيضاً صادقٌ في كلامه أنه لم يقتل من جماعة طهران وقم وجماعة الأسد وأزلامه أحدٌ يذكر ....
وبما أنه لم يقتل أحد يذكر من هؤلاء، فلا مشكلة إذن، لأن هؤلاء فوق القانون، وأرواحهم غالية جدا عند وزير الخارجية الإيراني (الرافضي)
-----------
سادسا- أما الشعب المسلم الأعزل فلو قُتل كله فهذا قليل عليه لأنهم جميعاً نواصب ناصبوا أهل البيت العداء ولم يعترفوا بالأئمة الإثني عشرية فهم - بنظرهم - كفار ودمهم حلال ومالهم حلال أيضاً ...
فلا قيمة لهؤلاء حتى لو قتلوا عن بكرة أبيهم على يدي جلاد سورية وأزلامه ....
------------
سابعا- يعتقد الشيعة الاثني عشرية (الرافضة الإمامية) أن كل من خالفهم في العقيدة، فهو حلال الدم والعرض والمال، وهذا لا خلاف عليه، فهو موجود بجيمع كتبهم القديمة والحديثة ...
وهاكم التفاصيل - أيها الغافلون من قومي -:
حكم من لا يقول بإمامة الاثني عشر عند الشيعة:
ـ قال يوسف البحراني (1): (وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالائمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين).
ـ وقال الفيض الكاشاني (2): (ومن جحد إمامة أحدهم ـ الأئمة الاثني عشرـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء).
ـ وقال المجلسي (3): (أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار).

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2029
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست